الحرب العالمية الأولى وأثرها في فلسطين: إرث مئة عام

يؤكد بيان البندقيا على مبدأين : هما ، حق جميع د ل اينطقا، بما فيها إسرراييل، الاعتراف  ميع الشعو ، هو ما يع في الوجود بأمان، العدالا قوق ايشر عا  با  . يمضي فينص  للشعب الفلسطي  على أن مشكلا فلسطين ليسر ررد مشركلا ت لاجئين، أنه لا بد من إشراك منظما التةرير الفل ر ً سطينيا في ايفا ضات، يعلن أيض ً ا أن ايستوطنات الإسراييليا غك قانونيا أنها عقبا في سبيل السلام. لا يرذكر البيران تقرير ايصك لا يتةدث عن د لا فلسطينيا، لكن أرسى الىساس للقبر  ايبدأ الثا ول ً الذي لقيته هذه الىفكار لاحق ً ، ا ُ يتألف منها ما ي  هي ال ُ سم ل  ى الد لتين. ارجيا، بيتر كارنغتون  أيد زير ا ( Peter Carrington ،) هرذه السياسرا بكامل الإخلاص عمل على قبولها من جانب الد ل الى ر بيا الىخررى. أمرا رييسا الوزراء، مارغريت ثاتشر ( Margaret Thatcher ) ، فكانت مترددة. لم يكن ذلك لىنها، كما يقال، كانت منةازة إ إسراييل، بل لىنها كانت تمقت الإرها لم تكن مقتنعا فع ً لا ً بأن منظما التةرير الفلسطينيا قد نبذت الإرها . كان من حسن الطالع لقضيا فلسط ْ ين أن ايسؤ لي ْ ْ ن الإسراييليي ْ ل ن ال ذين كران عليهرا أن تتعامل معهم ا ، هما : مناحم بيغن إسة ا ُ ق شامك، كانا إرهابيين سابقين ل ُ  ط  خت أيديهما بدماء بريطانيا ، حسبما كانت تدرك تمام الإدراك. ها كانت ال ُ ت أهم مسألا عا ُ علاقا بمنظما التةرير الفلسطينيا ؛ إذ لم تكن لنبيل رم لا ي، ممثل منظما التةرير الفلسطينيا في لندن، صفا دبلوماسيا، مع أن الشرطا  به كانت ثيقا كوثوق علاقر  رسه بسبب مقتل سلفه؛ غك أن علاق  كانت بالسفراء العر السفك الإسراييلي في لندن. عندما انتقل مقر منظما التةريرر الفلسطينيا إ تون عام 4893 ُ ، بعدما أ ُ خرج ت اينظما من بك ت بفعل الغرز الإسراييلي للبنان، كانت علاقا السفارة ً البريطانيا بها هناك ثيقا أيض ً ، ا لكنه كان ُ هناك حظر على الاتصالات رفيعا ايستوى، ي ُ طب ق على زراينا علرى عرفرات فرض  كبار زملايه. قد دأ ايسؤ لون الإسراييليون على الضغط علينا لكي مستوى ا ً تصالاتنا بهم ألا نرفعه إطلاق ً . ا ، بل  لم أستطع تغيك ايوقف البريطا  أن ذلك كان خطأ، لكن ٍ حينئذ ُ أدركت ٍ ُ ِّ لم أستطع أن أغي ِّ . عندما ً قليلا ً ره إلا قليلا ً ً أ ً ستذكر اياضي، أرى أن ذلك كان خطأ ً

110

Made with FlippingBook Online newsletter