ُ بعد ثلاثا أشهر فقط من صد ر عد بلفور، الذي ف ُ ِّ س ِّ ر باعتبراره الىسراس ديثا، للد لا الإسراييليا ا القانو كان ديف ي د لويرد جرورج ( David Lloyd George ) ، يتفا ض مع العثمانيين بشرأن فلسرطين، ٍ ، ريي زراء بريطانيا آنئذ ٍ ر مقابل أن يدعموا المجهود ا بري . عن ذلك تقول مكي غرا البريطا ( ي Mary Gray ) في مقالرا بعنروان: "The Balfour Declaration-Key Players and events" : "بالنظر رر الفت مع أيانيا خلال ا إ أن الإمبراطوريا العثمانيا تم على الإمبراطوريا البريطانيرا أن تردافع عرن الطريرق العاييا الى فقد ً الاستراتيجي الذي يربطها بالهند مر ر ً ً ا بقناة السوي . كان من ايهم أيض ً ا حمايا ليج الفارسي ا ، بل سعت بريطانيا عام 4841 ِّ لشق ِّ طريق لها إ ر سريا عربر مضيق الدردنيل. لذا، سرعان ما أصبةت فلسطين ساحا نشطا مرن سراحات ر ". ا معاهدة سايكس بيكو - كانت معاهدة سايك - ُ بيكو معاهدة سريا أ ُ برمت بين ايملكا ايتةردة من ر سيا، اقتطعت بموجبها ٍ فرنسا، بموافقا ٍ كل من الد لتين قطعا لها من الشرق الى س َ ط. قد أ َ برمتا هذه ايعاهدة آ خذتين احتمال هزيما الإمبراطوريا العثمانيا في ر العاييا الى كةقيقا مسل ا م بها. كان ا لتفرا ض بشرأنها قرد بردأ في نوفمبر / عام تشرين الثا 4841 ، ثم تم التوصل إ اتفاق في 44 مايو / ار أي 4844 . في الوقت ذاته. كانت بريطانيا تتفا ض م ع شريف مكا بشأن ما تبق ى من أراضري ُ الإمبراطوريا العثمانيا بينما كانت ت ُ جري اتصالات مع فرنسرا ر سريا بشرأن ري على حدة. ايناطق ذاما؛ كان كل من هذه ايفا ضات مراسلات الحسين - ماكماهون بالتزامن مع مفا ضات سايك - رري سلسرلا مرن بيكو، كانرت الاتصالات بين السك في مصرر، هنري ماكماهون، ايند السامي البريطرا سين بن علي، بين عام شريف مكا، ا 4841 عام 4844 . قد أبدت بريطانيا
116
Made with FlippingBook Online newsletter