على ً سيناء، حسبما كان متوقع ً ا و قناة السوي . عبرت القناة مكثت هت ، ا
هناك فترة قصكة. مع أن قوات غالبيتها هنديا بقيادة بريطانيا أرغمت القروات التركيا على الانسةا ؛ فقد تشبثت القوات التركيا بفلسطين بمعظرم سريناء، لف دت بالتالي حركا مئات الآلاف من جنود ا اء في مصر على مدى السنتين لفاء لتشتيت انتباه القوات التركيا. التاليتين. لم تفلح في الواقع عمليات قام بها ا أن عمليات الإنزال في غاليبولي حملا ما بين النرهرين، أ العرراق،
قي خف
لا شك في
ن أن حملا غاليبولي كانت كارثا أن تبي
فت الضغط التركي عن ر سيا لكن ،
لا حم ً ما بين النهرين كانت كذلك تقريب ً . ا أم ا حول البةر الىسود، كما كان ت ال في فلسطين ايشرق العر ا بري، ر فقد كان المجهود ا بري التركي في جوهره عمليا صمود. ك ان الهردف هرو فاظ على سلاما الإ ا مبراطوريا الع َ ثمانيا، ث َ ْ ن ْ ي الىكراد العر ، كلما كان ذلك ً ممكن ً ، عن ا ُ ايطالبا بأراض ف ُ ِ ق ِ ُ د ْ دت في نزاعات سابقا. بع ُ ْ ، طا ةت تلك ا فقد بين عامي 4841 4844 كم التركي بقيرت قنراة ، بقيت فلسطين في ظل ا ً ا إ كونها رهينا لتةك م تركيا في مضيق الردردنيل البةرر ً الىسود، دأبت حكوما القيصر طويلا ً على الدعوة إ تقطيع أ صال الإمبراطوريا العثمانيا . لذا، رحبت بالتةالف الىنغلو - فرنسي شاركت بسر ر في مؤامرات لتقسيم تلك الإ مبراطوريا ب ر . في عام عد ا 4841 ، دعت ر سريا إ ضرع لول عام ؛ الاستيلاء عليها َ ت إدارة د ليا، حال القسطنطينيا َ 4841 راحرت تطالب بالتنازل عنها لر سيا د ن غكها. ً قد سارت هذه ايطالبات جنب ً ا إ جنب مطالب بريطانيرا فرنسريا في منطقا شرق البةر الىبيض ايتوسط. قد زار مر ارك سرايك ( Mark Sykes ) فرانسوا جورج بيكو ( Francois Georges-Picot ) العاصما الر سيا ، بتر غراد ، في مارس / آذار عام 4844 ، كشفا عن أنه رغم اهتمام معاهدمما ، هي معاهردة سايك ، بيكو - بمناطق النفوذ مستقب ً لا ً في البلاد العربيا في ايقام الى ل، فيمكن ال، ففي حر دامت أكثر من السوي عرضا للخطر من جها سيناء. بطبيعا ا أربع سنوات، لم تكن مواقف الىطراف ايشاركا فيها متواليا. أ ضح مثال على ذلك ر سيا ؛ ً فنظر
61
Made with FlippingBook Online newsletter