في أكتوبر 4847 ً ، أي بعد خمسا عشر شهر ً ا من إبرام معاهردة سايك بي - سين كو، بعد سنتين من معاهدة ا م - اكماهون، بعرث زيرر موعا من يهود بريطانيا، كر خارجيا بريطانيا رسالا إ ان أفرادهرا صرهاينا ً مسيسين، خلاف ً ا يا كان ت ال بالنسبا إ كثك من يهود بريطانيا، قال فيها عليه ا / تشرين ا لى ل
إنه "ينظر بعين العطف" إ تأسي نوع مرن الكيران في فلسرطين "لليهرود الىجانب"، أي اليهود الذين ينتمون إ بلدان غك فلسطين. تكشفت في ذلرك الفا لىي نوع من ايعاهدات. اقتضى إمعان النظر في هذه الوعود معرفا صد بتلك الكلمرات ُ (أ) ما الذي ق ُ ،ٍ ٍ ( .ٍ تلف الىطراف ذات العلاقا قتئذ ) ما الذي فهمه ٍ سبان عند مناقشا ثايق تا العنصر الذي لا يمكن أخذه في ا يا هرو مرا ر يقول شخص ما بعد عقود من الزمن إنه قصده، لا سيما إذا تناقض ذلك مع مرا
قتئذ
كان ً قد قاله قتذاك. لا يمكننا أيض ً ً ا أن ننتبه كثك ً ا إ ما يقولره ممثرل لىحرد الىطراف فيما بعد حين يد عي، كما فعل تشرشرل في الإشرارة إ مرا سرلات ماكماهون، أن الىسود أبيض ؛ لىنه يتم أن يكون كذلك. تعتبر هذه الوعود عادة متناقضا، أما بالنسبا إ مسألا مهما، هي مستقبل ِّ د فلسطين، فليست موضع خلاف إ ا ِّ الذي يمكن أن يتخيله ايرء، على الىقرل ُ إذا أ ُ خذت بظاهرها. ُ ق عند استعراض سلسلا من الالتزامات ال ُ طعت حيال موضوع معين، مرن الواضح أن أهم ت ُ لك "الوعود" لا بد أن يكون الوعد الذي ق ُ طع قبل غكه. فإذا جه ز ام ايستندات اللازما لبيع منزل، ثم جه موعا مماثلا من ايسرتندات ز بعد أسبوع ُ لبيعه إ شخص آخر، فلا تكون هناك ح ُ ج ا في نظر القانون يمكن للشخص الثرا ً عي بها ملكيا اينزل، نظر أن يد ً ا إ ج ً ود اتفاق ملزم سابق. كل ما يتناقض لاحق ً ا ُ مع عد كان قد ق ُ ِ ط ِ ً ، فمن الواضح أن ما يأ لاحق ً ع أصلا ً ً ا سيكون ملغى ،ً باطلا ً ً ما لم تتفق أطراف الاتفاق السابق جميع ً ً ا على تنةيا الاتفاق الى ل جانب ً ا. لذا، فعنرد أث النظر في هذه الوعود ايعاهدات في الكيفيا ال رت بها في الفلسطينيين، فعلينرا أن نتنب ه إ ضر رة ألا تتضار الوعود اللاحقا مع الوعد الىصلي.
71
Made with FlippingBook Online newsletter