كوما البريطانيا تفك هناك دليل آخر على ما كانت ا ر فيره في عرامي 4844 4847 سين ، أي بعد عام أ أكثر من تبادل مراسلات ا - ماكماهون، هرو أنره ر على تركيا، أطلقت القيادة البريطانيا حملا سياسيا لاسرتم بينما كانت تشن ا الا ً لفاء تتضمن عود العر إ جانب ا ً . لم توجه القيادة البريطانيرا ً ا بمنةهم استقلالا ً نداء في هذا الصدد إ عر لبنان ؛ لىن لبنان ُ ا ُ بر منطقا نفوذ فرنسي، حسبما أشار ُ عت ُ ملتها الدعاييا، مؤكدة أنها ماكماهون. لكنها، أي القيادة البريطانيا، شملت فلسطين إحدى اي ُ ست ناطق ال ُ ر . منح حق تقرير مصكها بنفسها بعد ا نا ثايق حكوميا ُ ر ِّ بص ُ ت ُ ِّ ُ ا بما سريا عتقد ماكماهون نفسه أنه كان يعرضه نيابا كوما البريطانيا عن ا ؛ فقد بعث برقيا سريا ارجيرا، السرك إد ارد إ زير ا غرا ي ( Edward Grey ، في ) 34 أكتوبر / تشرين الى ل 4841 ، يقول ف يها: "لقرد ً كنت قاطع ً ُ ا عندما قلت ُ : إن بريطانيا العظمى ستعترف من حيث ايبدأ باسرتقلال عر بري يرتكز عليهرا في الىراضي العربيا البةتا، هذه هي النقطا الرييسيا ال ً كنت قاطع الاتفاق، لكن ً ر ً ا أيض ً مرسرينا ُ ا بالقردر ذاتره عنردما اسرتثنيت الإسكندر نا، ايناطق ايتاخما لس لا يمكن القول احل سوريا الشمالي، ال إنها : ارتأيت أنه تا، ال عربيا ا رف بأن لفرنسا مصالح فيها ُ عت ُ " ( 1 ) . بعد عشرين سنا، قال ماكماهون في رسالا جهها إ صةيفا التايمز اللندنيا ما يلي: ُ "لم أقصد عندما تعهدت بذلك للشريف حسين أن أ ُ ِّ ضرم ِّ ن فلسرطين في اينطقا ال عد العر بالاستقلال فيها". ُ ُ مع ذلك، لعله كان من ايفيد له لو قرأ رسايله قبل أن يدلي بهذا التصرريح ايغاير للةقايق بشد ة. بيكو - سايكس الذي أث الوعد الثا ر في ايباحثات ايتعلقا بفلسطين هو معاهدة سرايك - بيكو. من ايهم أن يرى ايرء كيف أن الوعود الثلا ثا، رغم احتوايها على تعهدات زم بها في سنوات متتاليا، هي ُ الت ُ 4841 4844 4847 ُ ، كانت ت ُ َ نراق َ ش في فتررات ( 1 ) McMahon to Grey, Oct. 26, 1915, F.O. 371/2486, 34982/163832.
74
Made with FlippingBook Online newsletter