الحرب العالمية الأولى وأثرها في فلسطين: إرث مئة عام

السبب ، ُ ُ   رد رسرالا مرن يث لا تكون معاهدة بل  فت ايسودات الى سياسي إ اللورد ر ثتشايلد. مهما يكن من أمر، فيمكن توضيح ما يمكن أن تكون عليه لهجا الوعد من نا "فلسطين البريطانيا"، حيث موعا من الصهاينا البارزين سمت نفسها خلال اجتمعت في فندق إمبكيال ل بلندن ِ بميدان رس ِ 47 يوليو / 4874 ، لصرياغا كوما.  بيان ترسله إ اللورد ر ثتشايلد لكي ينقله إ أصدقايه في ا

خ ف

تموز

في ،

في قصاصا ُ من أ راق الفندق، ع ُ بدار  رضت في مزاد عل ث سو بري للمرزادات بلنردن في ، يونيو / حزيران 3001 ، يمكن ق ًّ راءة ما كان الصهاينا يريد ن حق ًّ ا كومرا  مرن ا البريطانيا أن تلتزم به، هو: لالا مبدأ جو إعرادة "تقبل حكوما صاحب ا يث تكون  تكوين فلسطين ً طن ً ا للشعب اليهو دي. ستبذل حكومرا جلالتره قصارى جهدها لتةقيق هذا الهدف، ستدرس الوسايل اللازما لذلك مع اينظما الصهيونيا " ( 1 ) . بره إ الفنردق ُ دير بالاهتمام أن النص السابق الذي كان قرد أ من ا ُ يومذاك، تضم ن عبارة "د لا يهوديا" لي " طن"، لعل أحدهم رأى أن مرن شأن ذلك أن يكش ً ف مبكر ً ا عن جود يد لهم في ذلك، فجرى التبديل، مع أنره منذ أن تقرر جعل فلسطين "الوطن" لليهود، اتضح ما الذي أراده اليهود . كما هو معلوم، ل الوزراء في ايضي فقد تردد الرذي أراده ِّ رد  إ ا ِّ الصهاينا، مع ذلك أص ر الصهاينا على مدى السنوات الثلاثين التاليا، ب عد إنشاء ويل فلسرطين  كوما البريطانيا قصدت  أن ا  إسراييل، على أن عد بلفور يع إ د ً لا يهوديا، هو ما لم يرد بتات ً ا في الوثيقا. لكن فترض أن ُ ي  ايسألا ايهما ال ُ يشار إليها في سياق الوقت الذي نوقشت فيه، قبل خلال بعد ايفا ض  ات الر سين  انتهت بمراسلات ا - ماكماهون بمعاهدة سايك - ً بيكو، هي أنه، خلاف ً ا للوعدين الآخرين، لم تكن لهذا ال ً وعد صفا ايعاهدة. لم يكن اتفاق ً بين ا طرفين على فعل شيء مقابل آخر. أم ا ماكماهون فقد افق على الاعتراف باستقلال العرر اق هزيما بتركيا؛ أقر  سين بن علي في إ  مقابل أن يسهم ا ت بريطانيا بما طالبت ( 1 ) Stein, L. The Balfour Declaration , (Simon and Schuster, 1961), p. 469.

81

Made with FlippingBook Online newsletter