يقول البيان: بدأما ر ال وض ا "الهدف الذي حددته فرنسا بريطانيا أيانيا في ايشرق هو التةرير الكامل القاطع ً قمعتها تركيا طرويلا للشعو ال ً ، إقاما حكومات إدارات طنيا تستمد سلطتها من مبادرات ال سكان الىصرليين ر اختيارهم ا از هذه ايقاصد، اتفقت فرنسرا بريطانيرا علرى . من أجل إ التشجيع على إقاما حكومات إدارات طنيا في سوريا في بلاد ما بين النرهرين كومات لفاء، مساندة تلك ا ررهما ا بعدما الإدارات، كذلك في اينراطق تسعيان لتةريرها، الاعت ال ً راف بها حايا تقوم فعلا ً " ( 1 ) . ذكرهرا ماكمراهون، لا يدن سوريا الىربع ال ٌ نلاحظ أنه لم يرد ذكر ْ ل ٌ ْ إشارة إ ما ترغب فرنسا في أن تفعله بسوريا أ فلسطين، لا شيء عن د لرا ديث عن "إقاما رد ا يهوديا، بل حكومات إدارات طنيا تستمد سلطتها مما بادر به السكان ُ ي ُ ر تار نه الىصليون بالنسبا إ فلسرطين يا"، هو ما لا يع سوى السكان العر الذين يشك لون أغلبيا بنسبا 80 في ايئا.
لكن، هل يوجد مهر هنا؟ يذكر البيان "سوريا بلاد ما بين النهرين"، غرك أنه لا يذكر فلسطين على جه ا لتةديد، رغم إمكان اعتبارها جزء ا من سوريا بطبيعا ال. هناك شيء آخر في البيان اعتمدت ا كومتان على أرفع مسرتوى، لكنر ه ا ُ ي ُ نش تقول ر في بريطانيا، هو ما يثك الشك. إنها التوطئا ال : إن البيان ينطبق "علرى السكان غك الىتراك بين جبال طور س ليج الفارسي". لم يستطع أحد أن يقول ا : إن فلسطين لا تقع "بين جبال طور
ه لم
ً ليج الفارسي"، إنها قطع س ا ً ا غك تركيا. ً مرة أخرى، تمام ً ا كما ح سين دث بالنسبا إ مراسلات ا - ماكمراهون، ً لفاء شيئ أراد ا ً ا ما، لإخماد الاضطرابات التصدي للإشاعات؛ لرذا أصردر ا عدهم ال رابع الذي لعله يتضمن ا ثب إ ت ضمان بأن فلسطين ستستقل لا ، ترزال فلسطين تنتظر. ً أخك ً ا، قد يسأل سايل عن ضر رة استعراض كل هذه الوعود بعد مئا سنا من
الآن سوى عد احد من إصدارها أ إخلافها؟ ثما سبب قاهر هو: لا يساق ح تلك الوعود كمبرر لوجود إسراييل حرمان الفلسط ينيين من حقروقهم، ألا هرو ( 1 ) Jeffries. Palestine: the reality , op. cit., p. 238.
81
Made with FlippingBook Online newsletter