ِّ ذاته لي هو ما يررد ِّ عد بلفور. بل الىسوأ من ذلك هو أن عد بلفور في حد ِّ ِّ ده أن بريطانيرا يث يعر ، باستمرار أنصار إسراييل، بل التفسك الضيق ايغلوط له أن فلسطين ستصبح د لا يهوديا. ذلك بالتأكيد هو ً كانت على الد ام تقصد فعلا ً ما أراد ً موعا من الصهاينا السياسيين أن تقوله لكنها لم تفعل أبد ت ً ا. قد قالرت كوما البريطانيا في مايو ا / أيار 4818 : لالرا... د ن "تعلن حكوما صراحب ا مواربا أنه لي من سياستها أن تصبح فلسطين بالضر رة د لا يهوديا. بل يمكن أن ً تعتبر ذلك متعارض ً قطعت ا مع الالتزامات ال ها علرى نفسرها للعرر بموجرب عطيت إ العر في اياضي ُ أ الانتدا ، بالإضافا إ التأكيدات ال ُ " ( 1 ) . ض لىكبر ق بلفور من بين الوعود الىربعا بأنه تعر ُ ز عد تمي ُ در من سوء التفسرك ً هو لي غامض ً ؛ ا دد ما الذي أر إذ لا اد كاتبوه اليهود أن يقولوه، لكن ذلك كران م ً تعمد ً ا خدعون، تمك ُ ر ، أنهم سي . فعندما رأى الوزراء الذين كانوا منشغلين با ُ نروا فيف من ً لهجا الإعلان، على أساس أن احد ً ا أ اثنين منهم علرى الىقرل كرانوا ُ يعرفون أن السكان الذين ُ ِ ص ِ فوا بأنهم غك اليهود يشك لون 80 في ايئا من السكان. حان الوقت لإدراك ما نص ع ليه عد بلفو ً ر بالتةديد، هو أنه لم يقرل شريئ ً ا ُ ي ُ َ ذك َ ر. أما الوعدا سين ن الآخران هما مراسلات ا - ماكماهون الوعد الىنغلرو - بأنهما تعه ر ِ ق ُ فرنسي، فقد أ ُِ ِ دان ملز ِ مان ً يؤكدان منح فلسطين استقلالا ً رر بعرد ا
العايي ا الى ، كما أن معاهدة سايك - بيكو لم تكن غك متوافقا مع هذا الوعد. لا يعيد أي من هذه الوعود فلسطين إ الفلسطينيين، لكنره إذا مرا كران للةجج اينصفا د ر في هذه ايسألا بد ً ً من القوة العسكريا، فلا شك أن التاريخ إ جانب الفلسطينيين. لقد عانوا على مدى مئا عام بسبب افتقار الساسرا عد ُ ي ُ البريطانيين إ ا ادعتهم. قرد قرال مرالكوم لكفاءة سوء نيامم جهلهم ماكد نالد ( Malcolm MacDonald ) في عام ، زير ايستعمرات البريطا 4818 : لا مقنع، لا يمكن إل ٍ "كل هذا غك مرض ٍ ايسؤ ليا عن الوضع الذي َ ل ةم ُ ا أن ن َ ُ لوص إ أن من صاغوا تلك الوعو م عن ذلك. لا مناص من ا ُ ق د ال ُ ِ ِ ) PALESTINE: Statement of Policy, Cmd. 6019, His Majesty's Stationery Office, 1939 ( 1
لا
ط
عرت
84
Made with FlippingBook Online newsletter