ر ، هي عود يصعب جد لليهود العر إبان ا ًّ ا حق ًّ ا التوفيق بينها، كرانوا مشوشين حيال هذه ايسألا ككل. لا أظن أنهم كانوا يعلمون تمام العلرم عردد العر الذين كانوا يسكنون فلسطين عندما قطعوا تلك الوعود لليهود " ( 1 ) . أما من خلفو هم في مناصبهم فيدركو ً ن الآن فعلا ً ، قد حا ن الوقرت لكري يدركوا، أنه مهما مر من زمن على عد بريطانيا للفلسطينيين بد لا مستقلا، فقد حان الوقت لكي تنجز ذلك الوعد از مثالي لو لم يكن الإ ، ح ً ا، بردلا ً مرن مل عد بلفور. التشبث بقصاصا اهيا من الورق الواقع أن الذكرى السنويا ايئا ب أن تقترن لإصدار عد بلفور بإصدار ً كوما البريطانيا عد ا ً ً ا جديد ً ا في نوفمبر / تشرين الثا 3047 ، توجهه إ الريي مود عباس، يكون كالتالي: ارجيا " زارة ا 3 نوفمبر / تشرين الثا 3047 ي عزيز السيد عباس، جد يسر ا أن أنقل إليكم، بالنيابا عن حكوما جلالا ايلكا، الوعرد لر رض علرى ُ التالي بتأييد تطلعات العر الفلسطينيين، بعدما ع ُ الوزراء فاعتمده.
إن حكوما جلالتها تنظر بعين الاستةسان إ إنشاء طن للفلسطينيين قيرق هرذا في إسراييل فلسطين، ستبذل قصارى جهدها لتيسك فه ُ الهدف، على أن ي ُ م بوضوح أنه لا ينبغي ايساس قوق ايدنيرا برا الدينيا للفئات غك العربيا ايوجودة في إسراييل ف ل قوق سطين، أ ا الوضع السياسي الذي يتمتع به العر في أي بلد آخر.
ا لك إذا ما أحطت ً علم الفلسطي المجل الوط ً ا بهذا الوعد. المخلص لكم إد ميليباند" ( 1 ) National Archives, Cabinet Papers, C.P. 4 (39).
سأكون ممتن
85
Made with FlippingBook Online newsletter