ِّ معظم ايراقبين ايعاصرين في البدايا بغموضه المحي ِّ ر، يشك إ اعتراض التنظيم علرى ُ ف اكي النموذج الى ر بري ال د د ايصطنعا ال ا ُ ِ ر ِ ضت على اينطقرا بعرد سقوط الد لا العثمانيا، رغم ما ينطوي عليه ذلك الاعتراض من خيال. أما إعرلان ً لافا فيمكن الطعن فيه باعتباره ضرب التنظيم عن إقاما ا ً ا يال السياسي؛ لكنه من ا من حد د الد ل ً ماعا السياسيا ايشر عا بهويا دينيا حضاريا بدلا يربط فكرة ا ً رسمتها الد ل الاستعماريا الى ر بيا. تتواءم هذه العلمانيا ال حرددها ايعايك ال ماعا مع أس هويا الإنسان في الشرق الى سط في مرحلا ما بعد التنظيم لفكرة ا الاستعمار. في هذا الصدد ، ُ ي ُ مث ل إعلان تنظيم الد لا الإسلاميا في العراق الشرام الذي دأ على القول مي لىفكار آيا الله ا ً تفعيلا ً بأ نه يقود "ثورة إسرلاميا" لا "ثو رة إيرانيا"، أفكار الإسلامي ايصري البارز ، سيد قطب ، الذي ربط بين حد د ديثا بين ماديا غربيا غريبا فاسدة. الد ل ا هذا يشك إ الدبلوماسيا السريا القبيةا ال اتبعتها بريطانيا فرنسا اللتان عززتا مطامعهما الاستعماريا في ال شرق الى سط على حسا الشعب العر ري. بر تتمث توق ُ كان ي بريطانيا فرنسا الغنايم ال ل الفكرة الىساسيا في ضمان أن ُ ع كانرت ٍ ر . قتئذ أن يتيةها انفصام عرى الإمبراطوريا العثمانيا لدى انتهاء ا ٍ ُ الدبلوماسيا السريا هذه هي الع ُ رف السايد لدى د ل أ ر با الاسرتعماريا؛ في هذا السياق كان الهدف من ها تقويض الىفكار ايناهضا للاستعمار الر رفعهرا در يلسون ( Woodrow Wilson ) دعا فيها إ إقاما كيانرات سياسريا مستقلا بعد سقوط الد لا العثمانيا، ذلك بتطبيق مبدأ تقريرر ايصرك الرذا . ً كانت النيا معقودة أيض ً ا ُ أ على الالتفاف على الصفقا ايربكا ال ُ برمرت برين بريطانيا شريف مكا ، سين بن علي ا ، عد العر فيهرا ُ قادة آخرين، ال ُ راق هزيمرا بأيانيرا لفراء في إ بالاستقلال السياسي مقابل أن يسراعد ا ا بالإمبراطوريا العثمانيا. أحسن العر الظن ، بالتالي كم العثما فثار ا على ا كان اقتسام الى ر بيين لىراضي الد لا ال عثمانيا خيانا للأمانا. لعبت بريط ً انيا فرنسا لعبا استعماريا فعلا ً تضمنت اسرتيلاء علرى ا لىرض ً استغلالا ً للموارد طرق التجارة القواعد العسكريا تعزيز إمبراطوريتيهما. قد
9
Made with FlippingBook Online newsletter