الحرب العالمية الأولى وأثرها في فلسطين: إرث مئة عام

فهرم ُ قيق هذا الهدف، علرى أن ي  في فلسطين، ستبذل قصارى جهدها لتيسك ُ قوق ايدنيا الدينيا لغك اليهرود في  منع كل ما من شأنه ايساس با ُ بوضوح أنه ي ُ يتمتع بها اليه  قوق ال  فلسطين، أ الوضع السياسي ا ود في أي بلد آخر. كوما البريطانيا إ إصدار عد بلفور  دعت ا  لطايا نوقشت الىسبا ال فتشابكت مع مسايل من قبيل ايخططات الاسرتعماريا ايترآمرين ايتنفرذين حسابات نفوذ اليهوديا العاييا. بينما رأى بعض الباحثين أن السياسا البريطانيا كانت قايما على مب ادئ لم

ً تكن متناقضا (خضوري مثلا ً )، أ اعتبر ها عنيردة دم مصالح الاستعمار البريط  ذرايعيا أنها ً (فكيت)، فسرها آخر ن تفسرك  ا ً ا ً مغاير ً . ا إذ يرى مارك ليفين أن عد بلفور كان نتيجا لوجهات نظر مغلوطا لردى ً ل العقد في بريطانيا، استناد  أهل ا ً ا إ مواقف لدى الطبقا الع ليا تع ادي اليهرود ً كساميين، لي استناد ً ا إ حسا رر .  بات سليما للمصالح في زمن ا برل إن ً آخرين كانوا أشد انتقاد ً ا للسياسا البريطانيا؛ لعلهم اهتموا بسكة الانتدا أكثر من اهتمامهم بما أ حى بإصدار الوعد ذاته. يرى السك جون تشانسرلر ( John Chancellor ) ، اينرد السر امي في فلسطين ( 4814 - 4839 ) أن إصدار عد بفور كان "غلطا كبرى"؛ أما آفي شلايم فقد صن ادعا خيانا". أما إليزابيرث مرونر  فه باعتباره "حكايا عجيبا عن ( Elizabeth Monroe ) ً ريم فقد كانت أكثر ً ا حيث قالت: "بمقيراس ايصرالح البريطانيا البةتا، فهذا أحد أكبر الىخطاء في تاريخ إمبراطوريتنا". تطرق بعض الباحثين إ الاهتمام آني ا ر  بتعزيز المجهود ا بري. مرن برين

ر . فبعد فترة مرن الانعرزال،  الد افع ايهما في هذا الصدد د ر أمككا في ا أعقبتها سلسلا من عمليات إغراق السفن في المحيط الىطلسي غررق مرواطنين كوما  أمككيين، قررت ا ا ر في  لىمككيا دخول ا بريل أ / نيسان 4847 . كانت جا هي أن إصدار الوعد كان سيلا تعز  ا ر . لكرن  يز الد ر الىمككي في ا ر  آخرين رأ ا فيه حيلا لردع اليهود عن مساندة أيانيا أ دعم المجهرود ا برري ما. ٍ و  الر سي على ٍ

90

Made with FlippingBook Online newsletter