شرقيون (كان بعض ايفكرين الصهاينا، من أمثال أحاد هاعام ( Ahad Ha’am ) ، خلال الاتصالات السريا ً يدركون تمام ً ا أن الاستيطان اليهودي قد يدفع أهل البلاد إ الاعتراض). مهما كان التفسك ال ذي يفسر به الوعد، ف ً قد كان بيان ً ا يفروح بغطرسرا ر فتفررض جهرات نظرهرا استعماريا في عالم تتربع بريطانيا فوقه بعد ا سياستها على أرض ليست لها فتسل مها إ حركا سياسيا لا تتبعها سوى أقليرا من السكان في تلك الىرض، مستخفا بمشاعر السواد الىعظم من أهلها. خلاصة قرار نشر عد بلفور في نو فمبر / تشرين الثا 4847 ، كان نتيجا لعدد مرن العوامل ً . قد كان بعض هذه العوامل حاضر ً رر في قبرل انردلاع ا ً ا أصلا ً يوليو / تموز 4841 طط الاسرتراتيج ركا الصهيونيا ا ، هو تعاظم نفوذ ا يات الاستعماريا البريطانيا، لكن ر ضر رات خوضها زادت من إمكان اندلاع ا إجراء حل جذري يسألا فلسطين. ح لو لم يعد بعض هذه العوامل ملة ا ر ، فقرد أبقرت عند انتهاء ا السياسا البريطانيا على تأييدها لإنشاء طن لليهود في فلسطين خلال مفا ضرات ر ، حيث تمك مطولا جرت بعد ا نت من الإصرار على تضمين عد بلفرور في صك الانتدا الذي أصدرته عصبا م العشررين الىمم. خلال السنوات ا تلت ذلك، أي من ال 4831 إ 4819 قامت هذه سابات ال شف خطأ ا ُ ، اكت ُ
السياسات على أساسها ، هو: ايبالغا في تقدير القوة الاسرتعماريا البريطانيرا، التها ن في تقدير نفوذ اينظما الصهيونيا، تبعات إهمال سكان البلاد رغبتهم، عجز بريطانيا عن التوسط لإقرار تسويا بالتفا ض بين ايصالح ايتضاربا.
94
Made with FlippingBook Online newsletter