إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

لل في الانسجام والتوازن، يؤدي إ  أخر، إن هذا ا وبمع / أو ينتج عكن خلاق، والدوا  رافات في منظومة القيم، وا  ا فع (الروحء والمعنوي)، والمفاهيم، تمعكات)، و ً أو شعوبا ً اه الآخرين (أفرادا والرؤى، والسلوك والممارسات لل في علاقات الانسجام، والتوازن  إن ا ً يترتب عليها حدوث الصرا . فمثلا بة) يترتب عليه هيمنة، وسيطرة  المذكورة أعلاه لدى الفرد (صانع القرار، أو الشهوات، و شع، الدوافع السلبية مثل شهوة السلطة الاستبدادية، أو الطمع وا و اسكتخدام الإنتكاج  أو السيطرة على الآخرين؛ أو مواردهم... أو التوجه اه القوة تسخير العلوم والمعارف با العقلء، والمعرفي دون ضوابط أخلاقية، إ المعادية للإنسانية. أو خدمة شهوة السلطة الاستبدادية ، بشلال قد يترتب علية استخدام القوة، المسلحة المتطورة تلانولوجيا للعدوان، أو الاستبداد والظلكم. روب، وأنوا المقاتلة  ، يشير ابن خلدون إذ يقول: "اعلم أن ا  هذه المعا وإ ليقة منذ برأها الله، وأصلها إرادة الانتقام بعض البشر مكن  لم تزل واقعة في ا بعض، ويتعصب ل كثر، إما  لال منها أهل عصبيته... وسبب هذا الانتقام في ا غيرة ومنافسة، وإما عدوان، وإما غضب لله ولدينه، وإما غضب للملك وسعء في تمهيده" 1 . أيضا، إن المنظور الإسلامء، في ضوء معادلة الانسجام والتوازن، يرى ويؤكد ا أن التغيير الإ بكء والإصلاح والسلام، في المجتمعات والدول، هو نتيجة تغكيير وإصلاح في الإنسان ذاته، أو الإنسان كمجمو أعضاء المجتمع، ويشير القرآن إ ذلك  ...ْ م ِ ه ِ س ُ ف ْ ن َ أ ِ ا ب َ وا م ُ ر ِّ ي َ غ ُ ى ي ت َ ح ٍ م ْ و َ ق ِ ا ب َ م ُ ر ِّ ي َ غ ُ ي َ لا َ ه َّ الل َّ ن ِ ... إ  أخكر، إن . وبمع

ول واقع أو بيئة الإنسان الإ  ظهر أن ُ هذه الآية ت ابية، أو حياة السلام التي يعيشها حالة صرا وعنف واضطراب هو نتيجة خلل في معادلكة الإنسان أو المجتمع، إ هو مصدر الصرا . وبالمقابل، فإن تغيير الواقكع السل  الإنسان، وبالتا بككء، أو حياة سلام وأمان وإصلاح لهذا الواقكع أو تسكوية الصرا في حياة الإنسان إ الصرا ، ياتية والمجتمعية، وللان  نتيجة تغيير الإنسان في ذاته ومنظومته ا ً هو أيضا كما أشرنا سابقا على أسا من الانسجام والتوازن.

1 اب دن خل ددون، عب دد ال درحمن : المقدم كة، دار القل كم، ب كيروت، 0180 ، . 111 - 110 .

041

Made with FlippingBook Online newsletter