إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

إن نظرية ماعكة الهوية الاجتماعية ترتبط بطريقة تفسير الفرد، أو عضكو ا ن" و"هم" أو " ماعة أو اللايان المجتمعء، ومن ثم فإن التمييز بين لوجوده ضمن ا لق التناف ،  "الآخر" على أسا من هذه الهوية الاجتماعية. أي أن هذا التفسير ماعات أو اللا والتمييز، أو التعاون مع دائرة ا خرى؛ أو المختلفة  يانات المجتمعية ا آخر، إن طبيعة العلاقة بين الهوية الاجتماعية، والسكلوك السياسكء وبمع كن" " للجماعات البشرية أو اللايانات المجتمعية، أو طبيعة العلاقة التفاعلية بكين في ضوء احتكرام هكذه اله ً أو تعاونيا ً وتنافسيا ً صراعيا ً دد سلوكا  " و"هم ويكة ها.  قيق مشاركتها ومصا  الاجتماعية؛ و حد كبير في تفسير السلوك السياسء دم إ  و يملان القول، إن هذه النظرية قليات بأنواعها الدينيكة والطائفيكة  ماعية، مثل سلوك ا لللايانات المجتمعية أو ا ، زبية  ماعات ا أو القطري، أو ا  والعرقية وغيرها، أو اللايان الوط اه البيئكة ، أو القومء أو الإقليمء أو الكدو  ارجية أو "الآخر" سواء داخل المحيط الوط  ا ديد كيفية التعامكل، والاحتكرام، والمشكاركة، لهكذه الهويكة  وذلك في ضوء الاجتماعية، ودرجة، أو مستوى الشرعية التي تعطى أو توفر لها. وفي المقابكل، إن ماع درجة التنافسية لهذه ا ات البشرية، أو اللايانات المجتمعية مع "الآخر"، تكدفع ماعكات، أو اللايانكات ا صراعية أو تعاونية داخل ا ّ ممارسات وسلوكيات إم إ خرى.  ماعات البشرية ا اه اللايانات أو ا البشرية الواحدة، أو أن معظكم هكذه وفي ختام استعراضنا لهذه النظريات، لا بد من الإشارة إ النظر يات ارتبطت بمدخلاتها الثقافية، ورؤيتها المادية، للحياة. فهكذه النظريكات دبيات العلمية لعلم  باستثناء المنظور الإسلامء، وبالرغم من انتشارها الواسع، في ا من بضع إشلااليات، من أهمها:  دراسات الصرا والسلام، إلا أنها تعا ضع لهيمنة المنظور الفلاري و  : أنها و  ا الثقافي الغر بكء، مكع ضكعف أو خر" غير الغر ضارية "ل  دودية إسهامات المدخلات الثقافية وا  بككء. وهكذه الإشلاالية جعلت من معظم هذه النظريات، أسيرة التجربة والبيئة الغربية ومنظومتها  حد مكا. وبالتكا غرافية إ دود خبراتها الثقافية، أو ا  القيمية، أي أنها مرتبطة ف ضكارية في بيئكات  اندماجها مع التجارب الثقافية وا هذه النظريات تفتقد إ

عنها.

044

Made with FlippingBook Online newsletter