إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

الوحدات أو البنية المؤسسية، قد تلاون خارج الإطار الرسمء لصنع القكرار، مثكل ماعات السياسية المعارضة، (الشرعية منها، أو غير الشرعية). حزاب وا  ا في حدوث الصكراعات ً هاما ً إن هذه البنية المؤسساتية، قد تلعب عادة دورا العنيفة، سواء فيما بينها، أو في إطار خارج ال دولة، فهكء عكادة، الكتي تشكر للصرا ، وتقدم له الشرعية السياسية والدستورية، وهء التي تقكوم بتنفيكذه، أو المشاركة في إدارته أو الإشراف على تنفيذه، وأكثر ما يظهر دور هذه الوحكدات هلية. وفي المقابل قد تشكلال هكذه البنيكة  روب ا  المؤسسية، في الصراعات وا المؤسساتية، عناص كو إيقكاف أو تهدئكة  ا القكرار ّ ر ضاغطة أو ضابطة، لصن و دعم تسويات سلمية أو سياسية لها.  الصراعات، والتوجه : مستوى القطاعات والقضايا ذات العلاقة بأسباب الصكرا ً ثانيا 1 : هنكاك موعة من القطاعات والقضايا تشلال بيئة تلاون، أسكبابا للصكرا في حكال وجودها داخل الدولة، و فق ظروف ومعطيات أو سمات معينة، وهذه القضكايا أو نظر من خلالهكا لتحليكل أسكباب ُ د ذاتها مستويات معينة ي  القطاعات، تشلال الصرا . وأهم هذه القضايا أو القطاعات ما يأ : 1 . المستوى الاجتماعي : وي  ،ً إن هذا المستوى الاجتماعء بإطاره الواسع ثقافيا عدة قضايا، قد تلاون م ن أسباب الصراعات منها على سكبيل المثكال: عكدم لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضو انظر على سبيل المثال: Kadayifici-Orellana, S. Ayse : 2009, "Ethno-Religious Conflicts: Exploring the Role of Religion in Conflict Resolution", in Bercovitch, Jacob & Kremenyuk,Victor & Zartman,William (Eds) : Conflict Resolution, London, Sage, pp. 264-284. Salem, Ahmad : 2002, "Ideology, Interest and International Order: A Critique of the Democratic Peace Theory", the Annual Conference of the Center for the Study of Islam and Democracy, Arlington, Virginia, USA, 6-7 April 2002. Hensel, Paul : 2000, "Territory and Evidence on Geography and Conflict", in Vasquez, John (ed): What Do We Know A Bout War? Lanham, MD: Rowman and Littlefield. Ministry for Foreign Affairs: 1999, Preventing Violent Conflict: A Swedish Action Plan: Summary of Ds 1999:24 , Stockholm,, Policy Planning Group, p. 16. 1

056

Made with FlippingBook Online newsletter