إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

حيان أحد مصادر الصرا والعنف  تشلال على سبيل المثال، وفي كثير من ا قليات العرق  داخل الدولة، مع المعارضة السياسية، أو ا ية والدينية، أو جماعات عتبر ُ سياسية متطرفة. وكذلك فان أي نظام سياسء ديلاتاتوري واستبدادي، ي روب  هلية، وح ا  روب ا  من أهم أسباب حدوث الصراعات العنيفة وا الإقليمية. وكذلك فان ضعف السلطة المركزية في الدولة، مكع وجكود انقسكامات تمعية عرقية أو مذهبية أو دينية حيكان  دوث كثير من ا  حادة، يتسبب في صراعات عنيفة (منها على سبيل المثال الصومال)، ويملان القكول أن أي لام أو  نظام سياسء استبدادي أو دكتاتوري، يستمر لسنوات طويلة، في ا السلطة، في دولة ذات تعددية عرقية أو دينية أو قبلية غير متجانسة، فإنكه عند تغيير أو سقوط نظا لام بالقوة، أو العنف يتولد عنه إمكا انهيكار  م ا للدولة، أو ظهور أعمال عنف، بين بعض ملاونات المجتمع، ومكن أمثلكة ذلك: الصومال بعد سقوط زياد بري، والعراق بعد سقوط صدام حسكين، اد السوفيتي بعد سكقوط  ويوغسلافيا السابقة بعد وفاة جوزيف تيتو، والا النظام الشيوعء. من ناح ية أخرى، فإن انتشار الفساد السياسء في أي نظام أو دولة، مع وجود نظام دكتاتوري سلطوي، وظروف صكعبة ومعانكاة لق بيئة مسكتعدة لاسكتقبال أي  اقتصادية لدى المواطنين، فإن ذلك، قد تدخل خارجء، لإحداث تغيير وإصلاح، ولو كان ذلك التغير أو التكدخل ارجء؛ من خلال استخدام ا  ا الثكورة أو الصكرا لعنف، أو اللجوء إ المسلح لإحداث التغيير. وجود ارتباط، بين بيئة صناعة القرار السياسء وتشير بعض الدراسات، إ ارجية، وما ينتج عن ذلك من تفاعلات  في الدولة وسياستها ومواقفها ا أنه من غير السليم، الا ابية، حيث يشير جاك سنايدر إ سلبية أو إ عتقاد ارجية على الدولة، أخطر من الضغوط الداخلية عليهكا،  بأن الضغوط ا شون من الإطاحكة  ،ً خطيرا ً خارجيا ً فقادة الدول الذين يواجهون تهديدا بهم في ثورة داخلية، على نف الدرجة من الهزيمة العسلارية، أمام قكوى طر ا  طر الداخلء، أقل حدة من ا  أجنبية، وح ولو كان ا كارجء، 

059

Made with FlippingBook Online newsletter