أخرى، حيث وردت كلمة "سكلطان"، في ً جة والبرهان أحيانا ، وا ً ا
والغلبة أحيان
ا َ ن ِ ات َ آي ِ ى ب َ وس ُ ا م َ لن َ س ْ ر َ أ ْ د َ ق َ ل َ و ْ م ِ ه ْ كي َ ل َ ع َ كك َ ل َ ْ كي َ ي ل ِ اد َ ب ِ ع َّ ن ِ إ
العديد من آيات القرآن اللاريم، منها على سبيل المثال،
: )، وقوله تعا
(سورة هود، 19
ٍ ين ِ ب ُ م ٍ ان َ لط ُ س َ و
ٌ ان َ لط ُ س ول، وهكو ا ). فإن المعك تبا أو التبعية دبية تستمد من ا ذلك أن السلطة الفعلية، لا ا القهر والغلبة، ويع تبا ، لا توجد والاستجابة من جانب البشر، كما في الآية الثانية، فإذا لم يوجد ا السلطة 1 ً . عموما عتبر ُ صو.، ت ، في الاجتما البشري والسياسء منه على وجه ا السلطة ظاهرة طبيعية وحتمية، فما أن يتم الاجتما ، ح تنبثق منه قوة أو طاقة، لاكم تنطوي على أكثر من صورة من صور التأثير والنفوذ؛ مثكل: السكيادة وا والسيطرة والقيادة والضغط 2 دبيات الغربية، . وتشير بعض ا مفهكوم القكوة إ شكخا. الآخكرين، بالإقنكا والسلطة، بأنها هء "قدرة شخص على توجيه ا وف، واحترام السلطة، أو وسائل أخرى لتجعلهم يتصرفون وفكق أولوياتكه وا وأهدافه 3 . موعة من ملاونات أو عناصكر أو إن القوة لا تنبع من فراغ، فهء تتلاون من لق بين ، مع بينها علاقات قوى . فهكء بالمحصكلة، ً عل منها قوة ونفوذا ً معا ها )، لتخلق قدرة على التأثير والتوجيكه؛ ً وتأثيرا ً عملية مركبة، تتفاعل بين ملاوناتها (تأثرا حقق هدفا مقصودا. ُ وفق أهداف ماللايها أو توفر القدرة لهم للقيام بشءء، أو ت مصادر القوو والسلطة: صول أو الاستحواذ، اولة ا إن ً على القوة أو السلطة، يشكلال مصكدرا دوث الصرا بين أطرافها، كما إن توفر السلطة والقوة، قد تشلال قدرة ً أساسا ستخدم في فرض تسوية الصراعات. من هنا، فكإن القكوة أو السكلطة، ُ أو أداة، ت دوث الصراعات. ً أساسا ً تشلال مصدرا َ ين ِ او َ الغ َ ن ِ م َ ك َ ع َ ب ات ِ ن َ م َّ لا ِ إ جر، (سورة ا 41
إسماعي ببري رران): ( موسوعة العلوم السياسية، مرجع
مود مد ، مقلد ،
ربيع،
1
.
. سابق،
041
المرجع نفسه.
2
3 Donovan, John C et al : 1993, "People, Power and Politics", Maryland, Rowman & Littlefield publishers, INC, p. 3.
078
Made with FlippingBook Online newsletter