إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

2 تقاسم الموارد أو المصادر المتنازع عليوا: طراف المتصارعة، من خلال الاعتمكاد  عتبر هذه الآلية، وسيلة تسوية بين ا ُ ت ل  على مبدأ "ا ساسية  هداف ا  قق بعض المطالب وا  الوسط"، الذي - ولي -جميعها صل كل طرف، على جزء من المطالب، ويتنازل عن  للال طرف، وفيه طراف المتنازعة. وبالطبع،  جزء آخر. وهو ما يشلال، نقطة الالتقاء "الوسط" بين ا ل الوسط، هء في غالب  ا إن عملية تقاسم الموارد أو الوصول إ حيان، عملية  ا اض للمفاوضات والمساومة،  قيقها، وهء نتاج عملية  معقدة لي من السهولة ، يتم ً مبدئيا ً خذ والعطاء. وللان قبول هذه الآلية، يشلال إطارا  تقوم على قاعدة ا تسوية للصرا . ومبدأ تقاسم الموارد، أو المصكادر العمل به للوصول من خلاله إ قد يلاون حول السلط ، رئاسكة ً ة، مثل توزيع المناصب العليكا في الدولكة، مكثلا مهورية لطائفة، ورئاسة الوزراء لطائفة أخرى، ورئاسة البرلمان لطائفة أخرى)، ا أو تشلايل حلاومة وحدة وطنية، بين أطراف الصرا وتقاسم المناصكب فيهكا.  غرافية أو ا ، تستخدم هذه الآلية، في منازعات المناطق ا ً وأحيانا دود، أو المكوارد الطبيعية، أو المياه بين الدول. وغير ذلك، من القضايا أو الموارد المختلف عليهكا، وللان هذه الآلية، من الصكعوبة بملاكان اسكتخدامها فيمكا يتعلكق بصكرا ضارية، والثقافية  يديولوجيات، والثقافات والقيم، والتي عادة ما ترتبط بالهوية ا  ا طراف الصرا . وربم  ا الآلية الآتية، أقرب للاسكتخدام في هكذا النكو مكن الصراعات. المقايضة: وهذه الآلية، تتم من خلال حصول طرف من أطراف الصرا ، على جميكع صكل الطكرف  ، طلباته في جانب معين من قضية ما موضع الصرا ، وفي المقابل الآخر، على جميع طلباته في جانب آخر من هذه القضية. فهء عملية مقايضة، يتم فيها حصول طرف على 011 % في جزء من القضية، مقابل حصول الطر ف الآخر على 011 % ، شكلال مكن أشكلاال ً في جزء آخر من القضية. وهذه الآلية، أيضا طراف المتصكارعة،  ل الوسط"، الذي يرضء تطلعات ومطالب ا  "ا الوصول إ زئة للهدف المطلوب. وآليكة المقايضكة عملية تقسيم، أو وللان دون اللجوء إ 3

095

Made with FlippingBook Online newsletter