إدارة الصراعات وفض المنازعات: إطار نظري

فراد  ماعات، أو ا الدول، أو بين ا ، في الدولة الواحدة. فالإسلام يدعو إ استخدام الع قلانية بعناصرها ، لمنع "سوء الإدراك أو الفهم" ل خرين، وهو ما طراف  ساسية لمنع حدوث الصرا بين ا  يشلال البداية ا . استخدام أو الواعء يمنع حدوث "ردود الفعل اللاعقلانية"،  السلوك العقلا التي هكء مصدر أسا للسلوك الصراعء وتطوره ، وكذلك فكإن العقلانيكة ، تكدفع وار" في حل أي إشلااليات قد تلاون  لاستخدام استراتيجيات "الإقنا " و"ا دوث الصرا .  ً مصدرا 1 . التعددية والتنوع : حيث يؤ كد الإسلام على سمة التعددية ، ياة،  والتنو في ا للبشر وأنها من خلق الله تعا ياة  ، وا : بقوله تعا  ا ً وب ُ كع ُ ش ْ م ُ اك َ لن َ ع َ ج َ ... و َ ل ِ ائ َ ب َ ق َ و وا... ُ ف َ ار َ ع َ ت ِ ل  جرات،  (سورة ا آية 02 ) لق شعب  ، فهو لم ً واحد ا ً ا أو قبيلة واحدة، وإنما موعات متعددة من الشعوب ، واللايانات الإنسانية، فهو ، ووضع لها غايكة "التعكارف" والتواصكل  خلق التعددية في المجتمع الإنسا ف وجودها. وإن التعارف يؤدي عادة إ هم الآخر والتفاهم  اه الآخر"، وبالتا معه، ويقضء على "سوء الإدراك والفهم يلاون التعكدد ، والتنو ياة الإنسانية،  سمة من سمات ا وضرورة للحياة البشكرية في نفك التعددية الوقت. إن دعوة الإسلام إ ،  والتنو في المجتمع الإنسا ارتبط ، ر. علكى  شك أن ا " التعكارف" و"القبكول و " الاعتكراف بكالآخر"، و"المساواة"، و"التسامح" تشلال ملاونات جوهرية ؛ في منظومة المنع الوقكائء للصراعات. 8 . التعاون ف: الإسلام يدعو إ التعاون ، لي فقط كضرورة ، أو حاجة ذاتيكة ، حياتية للمجتمع الإنسا وإنما كجزء من القيام بمهمة العمران في المجتمعات الإنسانية، ولذلك يؤكد ا التعاون الإ بكء ياة  ، في ا  وفي المجتمع الإنسكا المتعدد، و المطلوب هو ير  التعاون على ا لا ، التعاون على الشر والعكدوان. : يقول الله تعا  ِ ثكم ِ كى الإ َ ل َ وا ع ُ ن َ او َ ع َ ت َ لا َ ى و َ قو الت َ و ِّ ر ِّ ى الب َ ل َ وا ع ُ ن َ او َ ع َ ت َ ... و

كما أن

غايات ىحدإك

ت

ا معه القبول والاعتراف بالآخر من جهة، والمساواة بين الدعوة الإسلامية إ النا ، بغض النظر عن لونهم و أصلهم وعرقهم ودينهم، والاهتمام بعلاقكات ً عموما  التسامح بين ملاونات المجتمع الإنسا ، ً والإسكلامء خصوصكا ولا .

151

Made with FlippingBook Online newsletter