صراع القوى الكبرى في الهندوباسيفيك

بشروط الصندوق من أجل املرور إ لى التوقيع. وبالتالي، ال غرابة أن يكثر الحديث عن قرب اإلعالن عن اإلفالس ، ويذهب البعض إ ىلع لى اتهام الحكومة بالتكتم ً القتصاد الوضع الحقيقي ل خصوص ا بعد الزيارة املريبة ملدير الخزان ة الفرنسية مل ورئيس نادي باريس ا تخصص دي يف إعادة جدولة ون الدول املفلسة أو ، وهي ىلع وشك اإلفالس الزيارة الثانية لتونس يف ظل تعتيم رسمي ىلع ملستقبلية. دواعيها الحقيقية وتداعياتها ا

فالس غير معلن، وذلك لألسباب املوضوعية

وضع إ

يف

الس، أو هي

طريقها لإلف

يف أن تونس

تؤكد هذه املؤشرات

التالية:

- تخفيض الترقيم السيادي للبالد من قبل كبرى و كاالت التصنيف العاملية موديز إ لى درجة ( س أأ )2 مع آفاق سلبية، بما يؤشر إلى إمكانية تنزيلها إلى أدنى من ذلك، أي التصنيف الخاص بالدول املفلسة حقيقة أو حكم ا. ويعتبر هذا التخفيض بمنزل ًة تحذير لألطراف الدائنة لتونس ولألسواق ا ملستثمرين عموم املالية الدولية واملؤسسات املالية وا بأن البالد مرشحة للتعثر يف تسديد ديونها باعتبارها "ذات مخاطر عالية جدا".

ملواد لكل أصناف ا

ال معد عاما

- ارتفاع األسعار بشكل فاحش، وهو ما جعل معدل التضخم يتجاوز، ألول مرة، سقف %ً11

مل عدد متزايد من ا واد

ويبلغ %39.8 للمواد الغذائية. وإلى ارتفاع األسعار، بات التونسيون يعانون من ندرة أو اختفاء

، ألسواق مل والسكر واألرز والدقيق والحليب، وكذلك ا ياه ا ة ملعدني واملشروبات الغازية والحلويات الصناعية والدواجن، فضال عن فقدان أغل ب املواد التي تحظى بدعم الدولة. أما إجمالي الزيادات يف سعر الوقود فقد بلغ حوالي %20 خالل العام .2013 األساسية من ا يف مقدمتها الزيت - اعتماد مفرط ىلع الجباية وتوسع ملحوظ يف النفقات. وقد بلغت نسبة املوارد الجبائية %87 من إجمالي ميزانية ًّ،2023 وهي نسبة عالية جد ا وغير مسبوقة يف تاريخ املالية العموم ية بالبالد. ويعود هذا االرتفاع إ لى إقرار حزمة من ىلع األفراد واملؤسسات الضرائب الجديدة أهمها إحداث ضريبة ىلع الثروة والترفيع يف ضريبة القيمة املضافة من 13 % إلى 19 % لبعض املهن الحرة. بسبب ذلك، ارتفع معدل الضغط الجبائي إلى أكثر من ،%25 ألىلع عربي ًّوهو ا ا ًّوإفريقيا . يف املقابل، تقلص ت نفقات الدعم بنسبة 25 % للمحروقات و 30 % للمواد األساسية، كما تراجع االحتياطي من العملة الصعبة ليصل مستوى ً96 يوما فقط، مع غياب الرؤية الشاملة ملعالجة . ألزمات هذه ا

Made with FlippingBook Online newsletter