صراع القوى الكبرى في الهندوباسيفيك

اخت الف

ىلع معظم الدول يف العالم

الوفاء بالتزاماتها املالية الداخلية والخارجية( .)2 وبما أن اإلفالس قد طرق أبواب

ًّاستعراض

، و إلفالس

تطرق إلى التجارب الحديثة يف ا

أحجامها وقدراتها االقتصادية وامتداداتها الجيو سياسية، يجدر ال

باإلفالس يف كل من أوروبا وأم يركا الجنوبية و إفريقيا و منطقة الشرق األوسط والواليات املتحدة

ا ملُهددة حالي

الدول ا

أل ا ميركية.

ال أشهر حاالت ا ف س إل

.1

كانت لها تأثيرات داخلية عميقة وانعكاسات خارجية . في ال واليونان ولبنان ما يلي استعراض لتلك الحاالت وقراءة يف أسباب

التي ملاضية

يف العقود القليلة ا

الت اإلفالس أشهر حا

تظل

كبيرة هي حاالت املكسيك واألرجنتين وفنزوي

إفالسها وآثاره:

اليونان

العام ،2010 أزمة خانقة بسبب اإل فراط يف الديون التي بلغت يف مجملها 948 مليار يورو، وهو ِّما يشك ل نسبة 400 % من الناتج اإلجمالي للب ؛ الد وهذه نسبة مرتفعة جدا، خاصة إذا ما اعتبرنا ما يصاحبها من التزامات وأ عباء مالية أخرى تجعلها ًمن أقسى الديون شروط ا وأعالها فائدة لكونها كانت تتم تحت ظروف اقتصادية و سياسية ضاغطة. اتسمت هذه األ زمة باإلنفاق العالي ىلع التسلح ، إضافة إ لى التسيب والفساد اإلداري والبيروقراطية واملحسوبية ال سياسية وعجز الدولة عن تطبيق القانو ن لحسابات سياسية واجتماعية وخشيتها من سطوة النقابات. وبما أن أزمة ا لديون السيادية اليونانية شكلت أزمة مالية هيكلية هددت املنظوم ة االقتصادية واملالية ملنطقة اليورو، فقد طرحت مسألة ال خروج اليونان من ا تحاد ألوروبي توقيً ا ِّا ال رتداداتها ان يف الوقت ذاته، اإلقليمية. دفع االتحاد األ وروبي إ لى املسارعة بإنقاذ املوقف تجنب ا لالنهي ار التام، بالتوازي مع التزام الحكومة اليونانية بخطة تقشف لثالث سنوات متتالية ت هدف إلى خفض العجز يف امليزانية إ لى غاية عام .2015 يف شهدت اليونان

األ رجنتين

أل شهدت ا رجنتين أزمة غير مسبوقة بين عامي 1998 و ُ2002 ع رفت بأزمة "كساد األ رجنتين العظيم "، أدت إلى تراجع النمو بنسبة %28 واتساع دائرة الفقر و ارتفاع معدل البطالة الذي تجاوز .%20 فأعلنت الدولة إف سها عام ال 2001 بعد أن بلغت ديونها 145 ال مليار دوالر وأصبحت عاجزة عن تسديدها. خ ل ألزمة وقع تلك ا التفويت يف 40 % من الشركات

Made with FlippingBook Online newsletter