صراع القوى الكبرى في الهندوباسيفيك

أيسلندا

ال مليار دو ر وجف ت سوق االئتم ان العاملية يف أعقاب االنهيار

ال يف أفلست أيسلندا عام 2008 بعدما بلغت ديونها 85

ملالي األم يركي. القطاع ا وقد نمت الفقاعة املصرفية إلى درجة أنه بحلول عام ،2008 كان ىلع النظام

الذي شهده

املصريف ديون تعادل 10 أضعاف الناتج املحلي اإلجمالي أليسلندا. و الثة بنوك فيما مع انهيار أكبر ث اعتُبر أكبر انهيار مصريف منهجي يف الت اريخ، سقطت البالد يف ركود ، وانكمش اقتصادها بنسبة %10 الل العامين التاليين خ . ومن املثير لالهتمام ، أن أيسلندا حققت انتعاشًا قوي ا بعد ، ألزمة ا فاستقر معدل البطالة عند .%4 وبحلول العام ،2014 أصبح اقتصادها أكبر بنسبة %1 مما كان عليه قبل عام .2008

روسيا ًّ

تاريخيا ، أعلنت روسيا السها إف الر، بعدما مليار دو بدأت آثار األزمة املالية اآلسيوية وانخفاض الطلب ىلع النفط يف الضغط ىلع االقتصاد الروسي الذي تكبد ديونًا د ًولية هائلة وكان يعاني أص ال من انخفاض اإلنتاجية الوطنية. و أدت أزمة الروبل يف السنة ذاتها إلى خسارة سوق األسهم الروسية 75 % من قيمتها، ووصل التضخم إلى %80 مع فرار املستثمرين من السوق. ولم تتمكن روسيا إال من سداد أقل من 10 مليارات دوالر من ديونها البالغة 17 مليار دوالر لصندوق النقد الدولي، ف انكمش االقتصاد الروسي بنسبة %5.3 و وصلت البطالة إلى .%13 ، 9 مرات كان آخرها عام 1998 بدين قدره 17

دول "البيغس" ( PIIGS )

"البيغس" اختصار للبرتغال وإيط اليا وأيرلندا واليونان وإسبانيا، و هي الدول ذات االقتصادات األضعف يف منطقة اليورو ألوروبية خالل أزمة الديون ا يف العام .)7(2012 يف تلك الفترة ، حظيت الدول الخمس ب اهتمام خاص من قبل االتحاد األ وروبي بسبب ضعف الناتج االقتصادي وغياب ، ملالي االستقرار ا ما زاد الشكوك حول قدرة تلك ىلع سداد الدول مستحقات حاملي السندات، وأثار مخاوف من تخلفها عن سداد ديونها . وباستثناء اليونان، التي استطاعت بعد بلوغها حافة اإل فالس التحكم يف مديونيتها بفضل املساعدة االستثنا ئية التي منحها إياها االتحاد األوروبي خشية انتشار العدوى إل أ التحاد، ال تزال ى باقي دول ا زمة الديون السيادية يف باقي دول هذه املجموعة قائمة. فب ًالرغم من االنخفاض امللحوظ قياس ا بعام ،2012 الذي سجل اندالع أزمة الديون األ وروبية، ال تزال هذه الدول معرضة لتكرار نفس األ زمة بسبب تداعيات الحرب الروسية األوكرانية من جهة، وبسبب ا لسياسة النقدية للبنك املركزي األميركي والبنك

Made with FlippingBook Online newsletter