القرن الإفريقي عمقًا استراتيجيًّا خليجيًّا

. ويعاني أكثر من ثلاثة ملايين شخص ( (( ) منهم خطر المجاعة 250.000( ويواجه فــي أقليم أورُومُو الإثيوبيّــة، من نقص المواد الغذائية، نتيجة لقلّة الأمطار في عام م. وأيضًا دفع الجفاف والفقر الآلاف من الأشــخاص إلى الهجرة والنزوح 2011 م، وبحسب تقديرات المفوضية السّامية للأمم 2011 من جِيبُوتي إلى اليمن في عام ) مهاجر إلى اليمن. وأيضًا 60.000( المتّحدة لشؤون اللاجئين وصل ما يقرب من شهدت كينيا نزوح الآلاف من الأشخاص متأثّرين بعملية الجفاف التي ضربت البلاد . ( (( م 2011 في عام بهذه الأرقام يعتبر المراقبون والمتخصّصون في شؤون القرن الإفريقي أنّ أسوأ م، ولم تحدث منذ أكثر 2011 موجة جفاف ضربت القرن الإفريقي كانت في عام ) مليون شخص في منطقة القرن الإفريقي 12 ) عامّا مضت، وضعت نحو ( 60 من ( في أزمة خاصة في الصّومال التي يجتاحها الجفاف منذ عقدين من الصّراع، وكانت له عواقب وخيمة على أمن المنطقة، من هجرة الأشخاص ونزوحهم ولجوئهم من المناطق المتأثّرة. اهتمّت دول مجلس التعاون الخليجيّ بقضايا العمل الإنساني كمدخل للاستقرار الاجتماعــيّ، والمســاهمة في بناء تنمية اجتماعيّة مســتديمة فــي المناطق المتأثرة بالكوارث في دول القرن الإفريقي، من خلال إرادة سياســيّة جسّــدتها جُهُودها في إغاثة المناطق المتأثّرة بالجفاف والتصحّر والفقر في دول الإقليم. فقد أنشأت الدول الخليجيّة مشاريع إغاثية إنسانيّة خيريّة مستديمة تجمع بين الإغاثة والتّنمية لملايين من النازحين بفعل التصحّر والجفاف والفقر في دول القرن الإفريقي، وكانت تهدف مايو/أيار 23 م، (تاريخ الدخول 2011 سبتمبر /أيلول 9 ، صفحة الأخبار ( الأمم المتّحدة، ( ( م): 2018 www.https://un.org . 21 ،ص التقرير السّنوي ( منظمة الأمم المتّحدة للأغذية والزراعة، ( (

72

Made with FlippingBook Online newsletter