229 |
لحقوق اإلنســان، المدعومة بقرارات تحظر االســتيطان ومهاجمة المدنيين، والخطر الذي يتهدد حياتهم في وطنهم. وينبغي وضع حد لعدم امتثال إســرائيل للقانون الدولي؛ وذلك باتخاذ مجموعة من 1949 الخطوات، تبدأ بتجميد عضويتها في األمم المتحدة وفي اتفاقيات جنيف لعام كنوع من الضغط السياسي، وصو ًل إلى فرض عقوبات اقتصادية وفقًا لما استقر عليه العرف الدولي. ومــن المأمول أن تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالدور المنوط بها بموجب المواد من نظامها األساســي، وذلك بفتح تحقيق بشــأن االستيطان الذي يعد وفقًا 8 و 7 و 6 لهــذا النظام جريمة دولية، وتضع حدًّا إلفالت القائمين عليه من العقاب. وفي حال االعتــراض على التحقيــق وعدم تعاون القائمين عليه، يبلَّــغ مجلس األمن الدولي بذلك، حتى يستخدم صالحيته المنوطة به في الباب السابع من ميثاق األمم المتحدة الخاص بحفظ السلم واألمن الدوليين. وهذا يعني أن المجلس يمكنه استخدام المواد مــن الميثــاق القائمة على إجراءات تجبر إســرائيل على االمتثال 42 و 41 و 40 و 39 للقانون الدولي اإلنســاني ولمبدأ سيادة القانون، وحماية الشعب الفلسطيني واحترام معايير حقوق اإلنسان في المناطق المحتلة، وحتى ال تظل إسرائيل استثناء من نظام مهم، هو التحقيق في الجرائم اإلرهابية الممارســة ضد الشعب الفلسطيني ومحاكمة مرتكبيها. الم ارجع ) دعمت الجزائر على الدوام حماية الشــعب الفلســطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة على 1 ( ، وعاصمتها القدس الشريف، بقدر التوصيف الذي قررته الصكوك الدولية الجديدة، 1967 حدود وسيكون لدعوتها تأثير على الوضع االحتاللي في فلسطين. ومن تابع اجتماع الفصائل الفلسطينية ، ومؤتمر القمة الذي عقدته جامعــة الدول العربية 2022 بالجزائــر، شــهر أكتوبر/تشــرين األول . وموقفها في المؤتمر الذي عقدته أيضًا جامعة الدول 2022 بالجزائر، في نوفمبر/تشــرين الثاني يتأكد من " القدس: صمود وتنمية " ، في القاهرة تحت عنوان 2023 فبراير/شباط 12 العربية، يوم ضرورة الوفاء بالمعايير التي تســتدعي تطبيق القانون الدولي اإلنســاني، وهو دعم مستمر في ظل واقع عالمي مأزوم.
Made with FlippingBook Online newsletter