العدد 19 – أغسطس/آب 2023

| 36

خالصات ونتائج الصهيوني/اإلسرائيلي في فلسطين بوضوح – - تعبِّر حالة الصراع العربي/الفلسطيني في تطبيق األيديولوجية الصهيونيــة المتمثل جوهرها في " إســرائيل " عن مســارعة بتوظيف األمننة منهجيًّا، والتي " إسرائيل " االستعمار االستيطاني اإلحاللي؛ إذ قامت تشير إلى إضفاء البعد األمني على تطبيق األيديولوجية الصهيونية، وهو ما جعل من هذا التطبيق مبررًا للكثيرين، وصدر رواية أن الفلســطينيين يشكلون مصدرًا للتهديد، لنفسها ذرائع اســتخدام وسائل استثنائية، ومحرمة قانونيًّا " إســرائيل " وبذلك أعطت للتعامل مع وجود الفلسطينيين، وطردهم من حيزِهم الجغرافي. من أمننة قضية االستيطان عن طريق خلق حجة اإلسهام األمني " إسرائيل " - تمكنت للمستوطنات في الدفاع، لكن الواقع يشير ألنه ال عالقة بين االستيطان واألمن، بل ، وبذلك " إسرائيل " إن االستيطان يشكل عبئًا أمنيًّا وعسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا على " إســرائيل " يظهر الهدف من االســتيطان بأنه هدف أيديولوجي، ومع ذلك تتحمل عبء وأكالف االستيطان في سبيل التمسك بتطبيق أيديولوجية االستعمار االستيطاني اإلحاللي. - معظم السياســات اإلسرائيلية تجاه الفلسطينيين وأرضهم، ال تتعلق بأي شكل من األشــكال بالوضع األمني، والتي تشــكل أساس ما يقع على الفلسطينيين في الضفة من سياسات، فال عالقة لتطبيق نظام قانوني مزدوج يطبق " إســرائيل " الغربية وغزة و فيه قانون على اإلسرائيليين وقانون آخر على الفلسطينيين باألمن، والمصادرة الهائلة لألراضي، والتهجير القسري المستمر للسكان الفلسطينيين من أراضيهم ال عالقة له باألمــن، واالعتداءات واإلغالقات للمســجد األقصى المبارك ال عالقة لها باألمن، ومنــع قيام دولة فلســطينية على أســاس مقاربة حل الدولتيــن ال عالقة له باألمن، ومنع التنمية الفلســطينية وتخصيص األراضي العامة لإلســرائيليين فحسب ال عالقة له باألمن، ومحاربة النشــاط السياسي غير العنفي، وتعريف جرائم التحريض بشكل ال يســمح عمليًّا بأي انتقاد للنظام السياســي اإلسرائيلي، واالعتقاالت اإلدارية على نطاق واسع لفلسطينيين غير متربطين بالعمل المقاوم، كل ذلك ال عالقة له باألمن. أي تهديد أمني وجودي من الفلسطينيين، فليس لديهم أسلحة " إسرائيل " - ال تواجه تقليدية أو غير تقليدية بإمكانها تحدي القوة العسكرية اإلسرائيلية.

Made with FlippingBook Online newsletter