انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

ال ائرة ا ر -أط ســية، احتماالت حالفهما معًا مســتقب ًلا ستكون أكبر، في حين قع قية ماطق العالم خاصة الشــرق ا سط قارة إفرقيا محل افس صراع ع ى التغ غل كسب د لها االستفادة من خيراها ميزاها اإلسترايجية. ففــي إفرقيــا ال مكن فصل التافــس القائم هاك ين الصين ر ســيا الوالــات المتح ة ا ميركية عن الصراع ا كبر الذي ر ين القوى الثالث (الصين ر ســيا من جهة الوالات المتح ة في الجهة المقا ة) حول شــكل الظا ال لي القائم مســتقب ه، فبيجين موســكو تفقان أن الوجود في القارة اإلفرقية كسب الفوذ السياسي ا مي االقتصادي فيها، ع ضمن ا راق المهمة التي مكن االســتفادة مها في الصراع مع اشــطن شأن إعادة صياغة الظا ال لي، فيما سعى الوالات المتح ة لتص ي لفوذ القوين الصاع ين في القارة، رسيخ فوذها هاك ما خ أه افها في عزز هيمتها ع ى الظا ال لي. رغم أه ال مكن الجز وجود كامل ســيق في سياســات الصين ر ســيا جاه إفرقيا، إال أه مكن القول: إن ك ّلا مهما ال ســعى إلى مواجهة ا خــرى أ التق يل مــن فوذها ق يصه (في الم ى المظور ع ى ا قل)، ل إن هــاك حالــة من القبول الضمــي لتوجهاهما إزاء القارة، الســيما في ظل ا ه اف المحورة عى المســتوى ال لي، أهمها معارضة شــاركهما لع . ((( الفوذ ا ميركي الشكل الحالي ل ظا ال لي في هذا اإلطار، عززت ر سيا عالقاها مع إفرقيا في ظل التوافق مع ع د كبير من د ل القارة شــأن الوجود ا ر ي هاك اعتباره شــك ًلا من أشــكال االســتعمار امت ادًا له أشكال أخرى، امي الفوذ العسكري الر سي هاك، مــن خالل إرا الصفقات العســكرة المتع دة، وظيف إســترايجية التعا ن العسكري الكتساب مكاة فوذ في ال ل اإلفرقية لتحل محل الفوذ الغري، وزع مجموعة فاغر المحسوة ع يها عبر أحاء القارة (إفرقيا الوسطى، مالي، ليبيا، السودان، غييا، زمباوي، أغوال، غييا يسا ، موزمبيق، جمهورة الكوغو ، " المآالت المســتقبلية للتنافس الدولــي المتصاعد في القارة اإلفريقية " خالــ أحم عب الحمي، ((( ، أ ر ل/ يسان 232 السياســة ال لية، مركز ا هرا ل راسات السياســية اإلسترا يجية، القاهرة، الع د . 184 ، ص 2023

98

Made with FlippingBook Online newsletter