سعت ر سيا من جهتها إلى عميق صمتها في الشرق ا سط، ذل مذ فالد مير " الت خل العســكري في ســورا متصف العق الماضي، عمل الرئيس ع ى سج شراكات متع دة ا جه مع مخت ف الجهات اإلق يمية الفاع ة، " و ين ، كان مح " شــار ا ســ " ففــي الوقــت الذي عا ن فيه مع إران ل عم ظا إسرائيل هامشًا من الحركة السته اف الوجود اإلراي عى ا راضي السورة، عمــل ع ى عميق شــراكة أخرى مع ركيا التي كاــت عم قوة المعارضة س ـ َع طموحه الشرق أ سطي عبر ال خول في حالف فطي مع الســورة، كما الممكة العرية الســعودة. هذه الق رة عى اء الشــراكات مع جهات ل ها ارخ من الع اء التافس فيما يها عالمة عى راعة اإلسترايجية الر سية في فهم اقضات الشرق ا سط، ق ر ما ساع ت هذه البراعة في وظيف هذه التاقضات لخ مة ا ه اف الر ســية في المطقة (مكِن ر ســيا من فتح قاع ة حرة ع ى البحر ا يض المتوسط في خ مة له فها الجيووليتكي ا ل الرامي ل وصول إلى المياه ال افئة ضمان جود دائم فيها)، فإن إدارها طرقة ال ؤدي إلى اإلخالل توازن القوى اإلق يمية ال ُتُه د شراكات ر سيا مع د ل المطقة، الذي جح فيه شكل " و ين " شــك َت ع ى ال ا اختبارًا حقيقيًا لر سيا قيادة . ((( معقول لح اآلن بغي التســاؤل في متهى هذا المحــور عن موقع أ ر ا قية مكوات الغرب مثل أ ر ا أستراليا في الصراع ما ين الصين ر سيا من جهة القائ المكو ات الغرــي، الوالات المتح ة ا ميركية، من جهة أخرى؛ إذ ب أحياًنًا مشتتة ما ين الئها لوالات المتح ة من جاب، مصالحها االقتصادة التجارة مع الصين ر ســيا من جاب آخر، خوفاها من أي زعة وســعية أ ع ايــة لتكما القوين من جاب ثالث. فأ ر ا معر فة تحالفها التقي ي مــع القوة ا خرى عى ا طســي، أمها مربط ها شــكل كبير، مخا فها اإلســترايجية من ر سيا أكبر أ ضح من مخا فها من الصين، ما جمعها مع هــذه ا خيرة من ر اــط جارة عميقة، لكن في ذات الوقت ل ها مصالحها ا ر/كا ون الثا ي 9 ، الجز رة ت، " روســيا وتوازن القوى في الشــرق األوســط " محم عوش، ((( https :// 2u . pw / n2mm6l )، في: 2023 أغسطس/آب 8 ، (ارخ ال خول: 2023
103
Made with FlippingBook Online newsletter