انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

الهيمة في أي إقيم آخر من أقاليم العالم، سواء الياان اإلمبراطورة، أ ألمايا الازة، أ ر سيا السوفيتية، ق جحت في الحالتين خالل هذن القرين حسب ، الذي ذهب إلى أن ما ســــتفعه الصين ع صاع قوها " ميرشا مر " ح يل هو االقت اء العم ســا في سياســاه، أي اتهاج فس الهج اإلسترايجي الذي سبقتها إليها الوالات المتح ة في القرن التاسع عشر، فالصين سعى اليو إلى الهيمة عى إقيمها خصوصًا ســواحل المحيط الهادئ اآلسيوة، زادة فجوة رســم " القوة يها ين جيراها اإلق يميين ا قواء، اله الياان ر ســيا، ثم ، لكن جســي مب أ مو ر الصي ي " ح د الســ وك المقبول من طرف جيراها ، دخولهما في الصراع " فخ ثيوســي " ذاك لن كون إال وقوعهما معًا في . ((( المعتاد ين القوة الصاع ة القوة السائ ة فخ ثيوســي " عى ذكر حــول حتميــة الحرب الصراع يــن الوالات المتح ة Graham T . Allison ا ميركية الصين إح ى المرجعيات الرئيسية لتفسير مستقبل التفاعالت ين القوة الصيية الصاع ة القوة ا ميركية المهيمة، كات اإلشارة ا لى إلى ذل في Thucydides ’ ( " فخ ثيوسي " طرح فيه ما اصطح عيه 2012 مقال له عا " غراها أليســون " ، فق شــكَت مقوالت " )، كمط ــق ل برهة ع ى وجه العالقــات ين الصين الوالات المتح ة Trap ا ميركيــة حو التصاد ، أصل التحيل عود إلى ما عُرف في التارخ اليواي ارخ " ، التي كات موضوعًا لكتاب عوان " الحر ب البيوويزة " العالمــي ـ )، الذي أرَخ History of The Peloponnesian War ( " الحــر ب البي وويزــة الحرب، التي جرت أطوارها ين أثيا لمســار " ثيوســي " فيه اليواي القوة اليواية الصاع ة، إســبرطة التي كات القوة اليواية المهيمة، خص ما جعل الحرب حتمية غير ممكن فادها، " من دراسته إلى أن " ثيوســيس " ، ع ى ه ي " هو مو القوة ا ثيية، المخا ف مما سيســبِبه ذل في إســبرطة ، 2012 في مقاله، المشور عا " غراها أليسون " وسع " ثيوسي " است تاجات الحرب الحتمية: هل ستطيع " ، حت مسمى 2017 ليص ر في شكل كتاب، عا Destined for War: Can( " الصين الوالات المتح ة فادي فخ ثيوسي ؟ . 24 ، 23 مرجع ساق، ص ص محم مختار الش قيطي، (((

109

Made with FlippingBook Online newsletter