انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

ل عى هوتها المشــبعة القيم الر حيــة ا خالقية، التي عمل عى كرس . ((( مبادئ احترا ال ل ا خرى، ع الت خل في شؤ ها ال اخية مع ذل ، هاك شبه إجماع عى أن المافسة أ الصراع الحقيقي ا كبر هو ين الصين الوالات المتح ة ا ميركية، أن ر ســيا هي الضع ا ضعف ، عترف ثائق رســمية " جون ميرشــامر " ضمن هذا الثالثي، كما ؤك ذل أميركيــة أن ر ســيا وين، في ظــل الحرب الر ســية-ا كراية ع ى جه الخصوص، شــكل ح ًا ج ًا لغرب الوالــات المتح ة ا ميركية، لكن الر ادة مخططًا مم هجًا أكثر اقعية لته الصيــن ظل هي القوة التي مت ا ميركية. ما خشــاه اشــطن أكثر هو امي التســيق التعا ن الصيي-الر سي شــكل أكبر إلى حــ د التحالف اإلســترايجي الوثيق، زاــ قاط الوفاق التفاهم يهما إلى أقصى ح دها، خاصة فيما عق العمل عى غيير هيكل الظا ال لي معارضة الوضع القائم، ن القوين الصاع ين الطامحتين إلى اســتعادة مكاتهما العالمية متكان مقومات قوة متكامة، فبيما وج رؤ ا مــوال التك ولوجيا الخبرة كبر ات الشــركات ا ــ ي العام ة المؤه ة حتى عالية التقية ها (الصين)، تركز الموارد الطاقوة المع ية ا ســحة هــاك (ر ســيا)، مع متعهما معًا عضوة دائمــة في مج س ا من، ق ر من الفوذ لو كان سبيًا متفا ًا في المؤسسات ال لية، مع عم هما معًا ع ى خ ق أسيس هياكل مؤسسية خاصة هما القوى القربة مهما، لتتسع لطموحاهما لتجسي رؤتهما لظا د لي مستقبي أكثر وازًنًا خ مة لمصالحهما.

. 171 ، 170 إسراء إسماعيل، مرجع ساق، ص ص (((

127

Made with FlippingBook Online newsletter