انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

المبحث الثاني تزعم مبادارت ومؤسسات مناهضة للغرب لم بق حالة ع الرضا عن هيكل الظا ال لي لما ع الحرب الباردة، الســبيات التي الرفــض لهيمة الغرية قيادة أميركية، مجرد خطاات جرَها القواع التي ضعتها القوة ا ميركية المتصرة، محا لة فرضها لتصورها ، ال مجرد دعوات إلح اث Pax Americana لعالــم خاضع لسال ا ميركي التغيير ما تاســب مع صعود قوى ج ــ ة، صياغة مظومة د لية أكثر عدا ًلا دمقرطة ع دة، ل اتق ت القوى المتبِّنِية لطر حات التغيير (خصوصًا الصين ر سيا في المقا ا ل اله في مقا ثان)، إلى مرح ة التفيذ بي مبادرات مســاع إلشاء مؤسسات هياكل مافسة لمؤسسات الغرب السائ ة، سواء كان ذل في الشق السياسي أ االقتصادي، مع السمعة السيئة لمؤسستين مثل ص ق ال لي ل ى شعوب ال ل الفقيرة في إفرقيا آسيا أميركا الق ال لي الب الاليية، التي كات ضحاا لسياســات الخصخصة، ق يص اإلفاق الحكومي عى قطاعات حساسة، سياسات اإلقراض القاسية. بـ ًا أن رك القوى الصاع ة أهــا ال مكها حقيق أه افها � لــم كن صع ضمن هياكل مؤسســية مهيمَن ع يها من القوى الغرية، التي ســتخ مها لخ مة مصالحهــا رهيب أ معاقبة خصومها، خاصة المظمات القوة مثل مج س ا من ال لي التاع لألمم المتح ة ص ق الق ال لي، كالهما ل ه ق رات المؤسسات فائقة عى معاقبة ال ل ذات السيادة.. لعه من أكبر مشاكل أهــا ال ــزال جام ة رافضة ل تطور رغم غير العالم اليو مقارة العالم الذي ظهــرت فيه مباشــرة عقب الحرب العالمية الثاية، فمج س ا من فشــ ت كل الجهود إلصالحه لح اآلن، ها تعارض مع مصالح الغرب -ما فسحه أي إصالح من اضما قوى غير غرية لادي ا عضاء ال ائمين مثل اله الياان البرازــل جوب إفرقيا-، في أقوى مؤسســتين اقتصادتين د ليتين، هما ال لي، ال زال ظا التصوت ســمح ســيطرة ص قالق ال لي الب الغرب عى الرغم من مو الحصة اآلسيوة في إجمالي الاج القومي العالمي،

128

Made with FlippingBook Online newsletter