انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

المؤسســات قســمًا كبيرًا من شرعيتها في العالم آسيا خاصة كما فق ت إمالء لمصالح 1997 ص ق الق ال لي، ع أن كان عامه مع أزمتها عا الغرية ليس استجاة لالحتياجات اآلسيوة. عى صعي آخر، ال زال الهيمة المؤسستين غرية؛ حيث جرت العادة أن تولى أ ر ي رئاسة عى رئاسة . ((( ال لي ص ق الق ال لي أميركي رئاسة الب ، كبير االقتصادين في " جوزف ســتيغتز " كات االتقادات التي َّجَهها البــ ال لي خالل ا زمة المالية اآلســيوة أ اخــر القرن الماضي، في كتاه ، لكيفية عاطي ص ق الق ال لي 2002 ، الصادر ســة " العولمة ســخطها " مع ا زمة اآلســيوة، من االتقادات الحــادة لعمل الص ق الصادرة عن أح المحســوين ع ــى الفكر اليوليبرالي، ف طالما م الظــر ل ص ق ع ى أه . ((( افتراضية لوزارة الخزاة ا ميركية الجهود المبذ لة من طرف القوى غير الراضية عن ا داء ا عكســت المؤسسي العالمي ال عن الظا ال لي ككل، في بي مجموعة من المبادرات أسيس ع د من الهياكل السياسية االقتصادة لتوفر لها فضاءات ة ل تفاعل ماقشــة مشكالها خ مة مصالحها، طرح ائل ل وضع ال لي القائم الذي لم ع تماشى مع امي طموحا ها أه افها. في ظل رفض اضــح لفكرة جود أوًلا- فكــرة المثلث اإلســتراتيجي: الوالــات المتح ة ا ميركية قوة عظمى حي ة مترعة ع ى قمة الظا ال لي، حا لت د ل أخرى مثل ر سيا الصين وطي عالقاها مع قوى أخرى شاطرها فــس صورهــا العالمي اســم اء ظا د لي متع د ا قطــاب، فكات اله ا ســب في هذا المســعى، عم ت القوى الثالث معًا ع ى مواجهة الشــر الفوذ ا ميركي، كات أهم مخرجات هذا القق المشــترك عا ن هذه ال ل . ((( " المثث اإلسترايجي " معًا فيما اصطح عيه . 162 - 152 كيشور محبواي، مرجع ساق، ص ص ((( (2) John Rapley, Understanding Development: Theory and Practice in the Third World , Boulder- USA, Lynne Rienner publishers, Third Edition, 2007. P. 7. (3) Abanti Bhattacharya, The Fallacy in the Russia-India-China Triangle , Institute

129

Made with FlippingBook Online newsletter