العالم خاصة ض ر ســيا ع حرب أ كرايا، فق ان الثقة في الظا المالي العالمي، في المؤسســات المالية ال لية ع ى رأســها ص ق الق ال لي، وتزا الوعي ل ى القوى الصاع ة االقتصادات الاشــئة ضر رة الخر ج من ج باب صاة أميركا الغرب مؤسساهما، جميعها عوامل دفعت اجاه مساءلة الوضع المالي الق ي الحالي، حفزت شــ ة جهود إجاد ائل عن الوضع المالي القائم. ؤك المعطيات العمية هذا التوجه؛ إذ لم ع هيمة ال الر أمرًا مسّلَمًا ، راجــع الق رة التص رة ل والات 2008 ــه مــذ الهزات العيفة زمة عا المتحــ ة، اســتمرار ا زمة البيوة الحادة التي ســببت فــي ا زمات المالية ر يون 31 االقتصادــة ا خيــرة المتعاقبة، االرفــاع الكبير ل ن العــا ( المركزي ا ميركي ل قود، هذه المؤشــرات د الر)، اســتمرار طباعــة الب غيرها ذر ا هيار شي ل ظا ال ق ي العالمي، لذل ستع مجموعة من القوى لمواجهة ذل شــكيل ظا ل لم تضح معالمه شكل اضح ع ، لكن من ين مالمحه إقبال اقتصادات قوة اشئة عى قيص احتياطاها من ال الر، االجاه أكثر حو شــراء الذهب التحوط ه عى رأســها الصين، ية د ل مجموعة البركس مثًلا لتبي عمة خاصة ها حتى رقمتها، زادة بادالها البيية مع قوى أخرى العمالت المح ية، اء مؤسسات مالية افس العقوات الغرية ع ى ر سيا جمي ظيرها الغرية، استفادة الجميع من در احتياطياها العمالت الغرية مثل ال الر اليور الجيه اإلســترليي، هو ما العــمالت ع ى ال ظا المالي كات له تائج عكســية أثَرت ســبيًا عى الغري عمومًا، رغم ع اضاح معالم ظا ق ي متكامل ل ع ، إال أن أت الفعل تمثل االجاه حو هذا المسعى مر عبر ثالث مراحل، ا لى: في العودة الســتعمال العمالت الوطية، ق يص حجم ال الر قية العمالت الغرية في االحتياطيات الق ة، الثاية: إجاد آليات ســعير ج ة ال عتم عى ال الر، الثالثة: إشــاء عمة دفع رقمية ج ة تَُؤَسَس من خالل افاقية . ((( د لية، ست إلى الشفافية اإل صاف الكفاءة
. 167 - 165 عادل مهى، مرجع ساق، ص ص (((
157
Made with FlippingBook Online newsletter