انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

المبحث الثالث الدروب الوعرة: تحديات وعارقيل في وجه مساعي التغيير

التوجــه حــو ح ي المظومة القائمة المهيمن ع يهــا غرًّيًا أميركيًا، لن كون د ن عقبات كاليف اهظة ق صل إلى ح التصاد العيف في أســوأ السياروهات أكثرها رعبًا؛ إذ ال وج عبر التارخ مهيمن مستع لتخي عن امتيازات شهوة السطة الفوذ د ن مقا مة، كما أن هاك عوائق يوة داخل الكتة الهادفة إلى غيير الوضع القائم في حّد ذاها، ق كون حائ ًلا أما جس حم كســر الرادة الغرية ا ميركية، ما لم تم التعامل معها الشــكل الالز ، مكــن إجمال أهم العوائق التح ات التي مكها كبح أ عطيل ع ى ا قل الزحــف المتســارع حو خ ق عالم ذي ية هيك ية مخت فــة ل قوة الفوذ في المعطيات العوامل التالية: قــوة الطرف المهيمــن حاليًا عى الظا ال لــي المتمثل في الوالات المتح ة ا ميركية قائ العالم الغري، ما كان ســميه مظر ها مظر الغرب العالم الحر (القائم حسبهم ع ى قيم الحرة ال مقراطية االفتاح التع دة)، مقومات كبيرة حاسمة ل قوة، فهي ا لى عالميًا عسكرًّيًا فأميركا ال زال مت اقتصاد ًّيًا ك ولوجيًا، من حيث جاذ ية الثقافة ال موذج القيمي، ذل رغم االعتــراف كل ما عتــري هذا الموذج عاصر القــوة ا ميركية الغرية من ضعف آكل، ستوجب الوقوف ع يه رميمه استعادة زما المبادرة الر ادة في االقتصاد التكولوجيا ع ى جه الخصوص، إن أرادت الحفاظ ع ى مكاتها إفشال مخططات القوى المتح ة لها. المقا مــة الشــ ة المرقبة مــن الكت ة الغرية لطموحات قوى الشــرق الصاع ة؛ إذ لن كون هاك فرط سهولة في ميراث قر ن من الهيمة الفوذ، االعتــزاز المركزة الغرية، اإلمان قوة فوق العرق ا يض، ميز القيم الســائ ة هاك، قا يتها، حســبهم، خذ الطاع العالمي الجذاب حتى ل ى الكثير من ا ساط داخل القوى المتح ة لغرب في ح ذاها. الــ مــن االعتراف أن المظومة الغرية ال زال أقوى من حيث الموذج القيمي الثقافي الذي ق مه، فالثقافة الغرية ال زال عصر جذب لفئات شــاة

158

Made with FlippingBook Online newsletter