انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

مســتقب ها مصيرهــا، ج اله كأها ال زال فــي مرح ة اختبار اختيار في رؤاها اإلسترايجية الجهة التي ستميل حوها شكل هائي، فاله حتل مكاًنًا خاصًــا في المخيال الغري، فالكثير مــن الغريين حمون صورة إجاية عها كثقافــة كحضارة، عكس ما ح ث مــع ثقافات حضارات أخرى في الصين العالم اإلسالمي ( حتى ر سيا)، هذه الظرة اإلجاية أدت إلى االعتقاد ل ى الغريين أها ع ما بزغ في ا خير كقوة عظمى فإها ستكون في صف الغرب ليس العكس، اعتبارها أكبر دمقراطية في العالم فذل حســبهم سيســهِل التحاقهــا الطبيعي الكيان الغري. المقال، ســود موجة أفكار ل ى مفكري ا ل لقيم اإلساية، عبِر عن اله المعاصرن رفض اعتبار الغرب الحار ، الحائز ع ى جائزة ول في االقتصاد Amaratya Sen " أمار يا سين " ذل الهي الزعم أن ا فكار " ، فرغم كوه ص ًا ق ًا ل غرب، إال أه ؤمن أن 1988 عا ا ساســية التي قو عيها الحرة التسامح كات أفكارًا رئيسية لثقافة الغرية . ((( " خالل ا لفية ا لى، أها كات غربة عن آسيا، هي فكرة مرفوضة مامًا ميل إلى القول أن حسم اله لموقفها اختيارها إلى جاب من ستكون فــي ا خير، ســيكون أح أهم العوامل المؤثرة فــي ميل كفة القوة حو طرف في مقال الطرف اآلخر في ذل الصراع ين قوى الشــرق الغرب؛ إذ إه ال مكن ليودلهي أن واصل سياسة القفز عى الحبين في آن اح ، عيها في قت ما المفاض ة ين الجابين اخاذ قرار اضح شــأن ذل ، اختيارها ذاك ســيكون محكومًا متغيرات متع دة، تع ق مصالحها اإلسترايجية االقتصادة البراغماية، القيود التي فرضها خصائصها الجغرافية الجيووليتيكية الثقافية، ما مكن أن ق مه لها كل طرف من ضماات امتيازات، ما مكن أن مثه أمها مصالحها في حال أها عن جابه مسا كذل كل طرف من ه اصطفافها مع الجاب اآلخر. رغم قوة متاة الر اط ين الصين ر سيا، إال أن عوامل الخالف مكن مســها شكل اضح في عالقات الب ن، شأن عض القضاا الح دة التي ســممت عالقاهما في قت مضى، التخوف الر ســي من الصعود المتامي . 227 - 223 كيشور محبواي، مرجع ساق، ص ص (((

161

Made with FlippingBook Online newsletter