قوى أخرى رافضة شــكل مطق لهيمة الغرية مثل إران كورا الشــمالية فز ال غيرها، إما عكس اتقا ًلا من مرح ة التصرحات الخطاات إلى طور الت فيذ التجســي العم ي، ما مجموعة البر كس وسيعها لعضو تها، و ع آليات عمها السياسية االقتصادة إال مثال عى ذل ، كما أن مظمة شغهاي لتعا ن التي تمحور ؤرة ركيزها عى أ راســيا، طور سيقها عا ها في شــتى المجــاالت، افتاحها ع ى التوســع حو قوى أخــرى مؤثرة مثل اله اكستان إران حتى يالر سيا في المستقبل القرب، موذج ل عمل المؤسسي اإلقيمي في مطقة جيووليتيكية عتبرها الفكر اإلســترايجي قب العالم، في ة لظيرها ذات الوقت ثير المساعي لتأسيس مؤسسات وك مالية مافسة المؤسسات، التي الغرية قق الوالات المتح ة حفاءها المهيمين عى سيطرت لعقود طو ة ع ى اقتصادات مصائر الشعوب المغ وة ع ى أمرها، مع جهود عمية حثيثة لكسر هيمة ال الر، زادة قيمة مبادالت عمالت القوى الصاع ة سواء في عالقاها التجارة البيية أ مع قوى أخرى عبر العالم، هو ما ؤسس لطرق طول حو اء ظا مالي عالمي متع د العمالت غير مهيمَن عيه من طرف العمة ا ميركية. إن حالة ع الرضا عن الوضع القائم د ليًا المهيمَن عيه غرًّيًا أميركيًا من جهة، زا عاصر مقومات القوة ل ى ع د من القوى الصاع ة المحسوة ع ى التكتل الرافض ل هيمة ا ميركية، خاصة ل ى كل من الصين ر سيا، هي المحرك ا ساســي ل اميكية التغييــر الم حوظة، التي ص ق ع يها مط قات مســّلَمات التحــول في مراكز القوى التي بي ع يهــا ظرة اتقال القوة التي كات مطقا الظري التحيي في هذا الكتاب، ال سيما أن التفاعالت ال لية المتع قــة تغييــر هيكل القوة عالميًا لم ع محصورة في خطاات رفض ع رضا فحســب، ل أخذت الطاع العمي التجســي ي عى أرض الواقع، ما سياســات ر سيا الصين جاه قضااها أه افها مصالحها اإلسترايجية سوى دليل عى ما ذهبا إليه. فر ســيا لم تردد في التعبير عن رفضها لسياســات الغرب جاهها وسع ح ف شــمال ا ط ســي االحاد ا ر ي حو ح دها الشرقية العمل ع ى ، 2008 طوقها محاصرها، جس ت ذل في سياسات قوة جاه جورجيا، عا
167
Made with FlippingBook Online newsletter