انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

. القوة ربط هذا المفهو أ ًا إعطاء اطباع القوة ل خصم أ الع ، ((( " ر مث ًلا سجت الكاميرات الصورة التارخية لرئيس زراء رطايا 1938 ففي عا ، هو زل من الطائرة عائــًدًا من مؤمر ميوخ، " يفيل شــامبرلين " آ ــذاك، " أد لف هت ر " م وحًــا ل جماهيــر المهّل ِة له ورقة تعه فيهــا الزعيم ا لماي ع التوســع مســتقب ًلا، ع حصوله عى ازالت خالل المؤمر السماح له التا عة لتشيكوس وفاكيا لما يا ال از ة، ذل ك وع من " السودت " ضم مطقة الترضية الحتواء ألمايا جب ا الع حرب كبرى في إطار ما عُرف سياســة السياسيين " شامبرلين " الباب المفتوح، التي خّلَفت اســتياء كبيرًا ل ى خصو ، الذي اعتبر ذل ضعفًا خاذ ًلا سيغذي " ستون شرشــل " عى رأســهم أكثر أطماع ألمايا التوسعية هو ما كان الفعل. هل حتاج أميركا إلى سياســة خارجية؟ حو د وماسية لقرن " في كتاه ، عاد زر الخارجية ا ميركي ا ســبق، 2001 الصادر عا " الحادي العشــرن الحادثة التارخية لتأكي مط قه الواقعي ل قوة، حين ، إلى " هري كيسجر " ؛ إذ رى " الضعف ضعيف.. ال ع غيرك ظن ال عط اطباعًا أ " قال: ، (المذكورة فاصيها أعاله)، هي 1938 ، " خبرة ميوخ " أن ما سميه " كيسجر " أن شــعر طرف ضعف الطرف اآلخر، ع " الموذج ا كثر ضوحًا لكارثة لهتر اطباعًا أه " شامبرلين " ، فق أعطى " امتالكه لقوة الكافية لردع أ ال فاع ضعيف تازاله المذلة خالل المؤمر، فيما أخذ هت ر اطباعًا القوة عن فســه السهولة، هو ما أغراه أكثر لتبي المكاسب ت حين مكن من حصيل . ((( سياسة وسع غير مسبوقة كات تيجتها حرًبًا عالمية ثاية م مرة ع ــى عكس اجاه الواقعييــن التق ي ين حو حصر مفهو القوة معى ضيــق في مي ان اإلســترايجية العســكرة، لتصرف هذا إلــى الق رة ع ى أن استخ ا القوة أ استخ امها فع ًلا ، اجه الواقعيون حظى ما ر ، إما الته البيوون (الواقعيون الج د)، حو إضفاء المز من اإلضاح في مجال المفاهيم كي يث " إللقاء الضوء عى معى مفهو القوة في الســياق الواقعي. ق حا ل . 61 المرجع فسه، ص ((( . 7 مرجع ساق، ص القوة، محم عب السال، (((

27

Made with FlippingBook Online newsletter