انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

المبحث الثاني المنطلقات الفلسفية والعملية لنظرية انتقال القوة عــى عكس االختالف المســجل فــي عرف القوة ح ــ عاصرها ا ساسية، إال أه سود وافق عا حول ميزين أساسيتين لها، هما: التباــن فــي وزع القوة ين ال ل: إذ خت ف د ل العالم فيما يها ع ى خفية ما متكه من مح دات عاصر لقوة شقيها المادي المعوي (الصبة الاعمــة)، رك كل د لة فــي ظل البيئة ال لية التي حكمها مطق الصراع ا ســا ، أن حماة ح دها مكتســباها الوطية فض ًلا عن حقيق مصالحها القومية، رهن امتالك القوة الســعي ال ائم إلى زادة هذه القوة إلى أع م ى ممكــن، ذل إضافة مصادر أ طــرق أ ح ات إتاج ج ة لها (حالف، عاه ، فوق ع مي عسكري، غيرها)، أ العمل ع ى إضعاف اآلخرن شتى الطرق (الحرب، الحرب الفســية، التفرق، التقســيم، غيرها)، لخق التوازن . ((( المطوب لضمان أمها صياة استقاللها التحــول عــ الثبات: من ميــزات القوة في العالقــات ال لية طاعها الحركــي؛ حيث تقل من مطقة إلى أخــرى من د لة إلى أخرى، صاحب ذلــ غير في هيكل الظا ال لي، أي ســ م وزــع القوة ين فواعل الظا ، هــا تع د صورة الظا ال لي حســب حالة وزــع القوة، لتتع د ين ظا أحــادي القطبيــة (ركز القوة ل ى فاعل اح )، ثائي القطبية (وزع القوة ين فاع يــن)، أ متع د ا قطاب (شــتت القوة يــن ثالثة فاع ين فما فوق)، هي ا ماط الرئيســية المعبِرة عن كيفية وزع القوة في قمة الظا ، ســمى هذه الوضعية تحول أ اتقال القوة في الظا ال لي في العالقات ال لية، التي عــ من خصائص التفاعالت ال لية، أفــول قوى قي ة ر ز قوى ج ة فــي حالة حول جذري ل قوة، أ ح ث وازن ســبي فــي القوة ين مهيمن ، التقر ر اإلسترا يجي الثامن، " تحول القوة في العالقات الدولية.. دروس لألمة " محم شفيق عال ، ((( . 322 )، ص 2011 (القاهرة،

34

Made with FlippingBook Online newsletter