انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

وعًا من الخ اع الصــ ارة العالميــة أن عي ذل ، إذا جاه ته فهي مــار الذاي، هو من الطرق الكثيرة التي ؤدي إلى فاة أمة ما، خصوصًا إذا مكها شعور التفوق هم الخود، ن المستقبل حمل في طياه راح التغيير، من رغبون في الفوز ذل المستقبل بغي عيهم أن فصوا أفسهم عن الماضي، ن الفوز المستقبل بساطة هو عم ية مستمرة من إعادة التقييم، إعادة التجميع التخ ــي عن الماضي، هذه عم ية ارخية مؤلمة لذل تجبها ا مم القوة، هي ال ري أن ذل ســيكون سبب فشــها راجعها في الهاة، فإخفاقات المجتمعــات العظيمــة ب أ دائمًا إخفاقات داخ ية، في ظل االفتقاد لما ســميه ، اإلمان أن قوها ليست " القوة الالزمة إلرســاء ثقافة التغيير " " شــتا جارت " أ ة، أن هاك قوى أخرى ســعى لســبها مكاتها، أن عيها غيير الكثير أن ُتُخضِع ا مة فســها " من ا مور ل حفاظ ع ى الوضع القائم، فيجب حســبه ، أن رى مظاهر التغيير التي مس عالمها، " ل تغييــر، قبل أن ُخضِعها التغييــر أن ال حب الوضع القائم الذي هيمن عيه إلى الح الذي عميها عن ق ر الموقف الحرج الذي واجهه، وجود قوى متح ة صاع ة في صمت سته ف ا شياء " القمة ثبات، كون أسوأ ما قع فيه ا مة المهيمة الوقوع في موقف . ((( " تغير حن ال تغير ع ى مســ ا مة القوــة أ المهيمة " شــتا جارت " حي ــا ح ــث الماضي، جاهها لتغيير الذي حمه المســتقبل، ســوء ق رها لموقف الخاص " عب الرحمـن ن خ ن " ل قوى ا خرى الصاع ة، إلى قاون العالمة شوء ز ال ال ل، الذي قو ع ى خمس مراحل أ أطوار مر ها ال لة في مسارها من الشأة إلى الز ال، التركيز ها عى المرحة أ الطور الراع هو ما رثه عن آ ائه، كتفي طور القوع المســالمة، حيث قع صاحب الم فقط اقتفاء آثارهم ســيرهم، غمس في حصيل ثمرات الم ، متوقفًا عن مواصة مســيرة الباء التطور، في الوقت الذي صع فيه د ل أخرى مافسة، الرئاسة من ال لة التي دخ ت شــحذ هممها أســباب قوها لتتزع الم الحرب من أجل الثــروة: القصة الحقيقية للعولمة أو لمــاذا يتحطم العالم جا ــور شــتا جارت، ((( . 26 - 19 ). ص ص 2011 ، رجمة عال أحم إصالح، (القاهرة، مجموعة اليل العرية، المسطح؟

42

Made with FlippingBook Online newsletter