ع ى الحضــارة الغرية قائم ع ى مفهو التــي جحت فــي إضفاء معى ج العقي ة ا ميركية لرؤة سيير العالم ما في ذل ال ل ا لور ية التاعة لها، التي راجعت قوها شاعت مذ هاات القرن التاسع عشر أفكار عن هاة أ حول " شب غ ر " ز ال الغرب راجعه، كا ت قمة ذل التشــاؤ في طر حات أفول الغرب، غير أن ر ز الوالات المتح ة ا ميركية اتشــل الغرب قي ًلا من ا أن القوة الج ة حمل مشروًعًا إلعادة إحياء اختراع َوَحْل التشاؤ ذاك، دائمًا، في الوقت الذي رما لو لم " كا زشتا ن " حسب مفهو الغرب من ج ظهر فيه الوالات المتح ة وُتُِرِك أمر الحضارة الغرية ر ا ح ها المتهالكة . ((( " حياة جيزة مثقة البؤ " آذاك لكات عاشت الفعل عــ الحرب العالمية الثاية، فرضت الوالات المتح ة ا ميركية فسها قوة غرية أ لى في ظل راجع القوى التق ي ة مثل رطايا فرسا، رغم هو االحاد السوفيتي، الذي زاده اتصاراه خالل أها جوهت مافس شر الحرب الكبرى قوة رغبة في الهيمة، ع أكثر من أرعة عقود من الصراع فيما حت طأة ضر ا ها سياسا ها، 1991 عُرف ارخيًا الحرب الباردة، اهار عا افردت الوالات المتح ة مق رات الظا ال لي، جس ذل في امتالكها لمخت ف مقومات القوة العسكر ة االقتصاد ة التك ولوجية الثقافية، وظيفها ع حرب الخ يج، سيطر ها لذل في صياغتها لمفهو ال ظا ال لي الج ع ى المؤسسات المالية ال لية، هيمتها شكل كبير ع ى مج س ا من ال لي ع ــى ا مــم المتح ة اعتبارهــا الممول ا ل لها، غيرها من المؤشــرات ا خرى التي دفعت عدًدًا كبيرًا من المح ين لح ث عن شكل عالم أحادي اة قرن من الهيمة ا ميركية السال ا ميركي، م عومة حفائها القطبيــة، ا ر ييــن الذــن كاوا مزهون احادهم الذي كان ظر إليه اعتباره التجرة الرومانية الموحدة وبعدها الغربية، ولكنه فشــل في ذلك ليبقى الغرب متشــرذمًا دون قيادة موحدة، وزاد في نشــر النزعة 1648 ابتكار الدولة القومية وتبنيها ككيان سياســي معترف به منذ معاهدة وســتفاليا عام القومية والتفكيكية للغرب، إلى غاية بروز الواليات المتحدة األميركية وتقديم نفسها قائدًا للكتلة الغربية خصوصًا خالل فترة الحرب الباردة وما بعدها. . 103 - 101 ص ص بيتر جي كازشتان، مرجع ساق، (((
51
Made with FlippingBook Online newsletter