انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

عــن التراجع الغري الصعود اآلســيوي " محبو ا ي " توار أطر حــــات عــــى م ار القر ن الثالثة " (خصوصًــا الصيي) في كتبه كها؛ فق الحظ أه الماضية، كات شــعوب آســيا إفرقيا أميركا الاليية مواد لتارخ العالمي، كات القرارات التي شــكَت التارخ ُتُتخذ في ضع عواصم غرية.. أما اآلن فإن قية شــعوب العالم لن قبل أن تم اخاذ القرارات ياة عها في العواصم العالم اليو قف ع ى أح أهم مفترقات الطرق في " ، مرد ذل هو أن " الغر ية بتع عن ــ ال حظة الوجيزة التي هيمن فيهــا الغرب " ، حكــم أ ــا " ارخه صحوة الحضارات المجتمعات " ، فالعالم عيــش اليو " ع ــى التارخ العالمي ، هو ح عى أن اإلســــان اآلسيوي " التي كات في حالة هجوع م ة م ة -عى جه الخصوص- ق اتقل من طور المفعل السبي المبادرات الغرية، إلى طور الفاعل المشــــارك في صاعة ارخ العالم المعاصر. ق جى هذا ا مر في الصين أكثر من غيرها خالل العقود ا رعة الماضية؛ حيث اســــتعاد الصييــون الثقة فــي حضارهم احترامهم لذاهم، خ ص إلى أن الغرب ع يه هو أن ص اره ل عالم ق أصبحت من الماضي، أن القوى قبول ما ليس مه إذا " الصاع ة اآلســيوة هي التي ستح د مصائر البشر في المستقبل، ؤك أه ما حا ل الغرب أن ستمر في سيطره، فسيكون هاك رد فعل عيف ال مكن . ((( " جبه، هذا هو السبب في قوف البشرة ع مفترق طرق حاسم لتارخ فــي مجال مثيــر لج ل ق ر قضيــة مصير الغــرب حضاره في ظل التحــوالت الجارــة، ع و صوت من عمق الغرب ذاه ل رئيس الســاق لراطة ، ب ي فيه موقفًا مكن صفه " يتر جي كازشتان " الع و السياســية ا ميركية الصاد حتى المتطرف الســبة ل كثيرن خاصة ا ميركيين الغريين عمومًا جــاه هذه المســألة، مفعم الجرأة حين ع ن صراحــة فق ان عبارة الحضارة بقى احطــاط الحضارة الغرية " الغريــة ي معــى أ قيمة أ أي ، فيقول: حكاة دأب الباحثون عى ســردها مذ هاة القرن التاســع عشــر، كما سبق لــي أن رأــت فإن صعود عبارة الحضارة الغرية في اة القرن العشــرن كان الحضارة الفع ي، إال أن فســاد هو فســه رمز المرح ة ا لى من احطاط . 20 ، 19 محم مختار الشقيطي، مرجع ساق، ص ص (((

65

Made with FlippingBook Online newsletter