انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

عــى عكس االعتقاد الذي ســاد خالل القرين الماضييــن من أن العقل الغري هو الوحي الذي فرد ق ره عى التفوق في العو التكولوجيا، كان من المذهل ســرعة التق التي أظهرها اآلســيوون في مجال البحوث المتع قة الع ــو التكولوجيا، هو ما مثَل حــو ًلا ضخمًا في الخبرة العالمية في هذا المجال، من أســرار ذل التفوق زادة اإلفاق الحكومي االســتثمارات في المجــاالت التكولوجية مذ متصف ســعيات القرن العشــرن في د ل مثل الصين كورا الجوية، ســاع ذل ع ــى دعم الباحثين المح يين من جهة، شجيع المغترين مهم ع ى العودة من الغرب استثمار ق راهم في أ طاهم. هذا التحول حين أك في مؤمر حول االجاهات " شــارلز لي يتر " استشــعر ، أه ال مكن أخذ 2007 العالمية لعو التكولوجيا، في ار/ كاون الثاي فوق الوالات المتح ة ا ميركية أ ر ا في االتكارات العمية عى أســا مســّلَم ه، ن مركز االتكار في العالم ق أ تحول من الغرب حو الشــرق. في ذات الســياق، صرَحت حيها المستشــارة العمية لســفارة السو ة في زداد مصادر المعرفة ســرعة أكبر في آســيا، عما هي ع يه في أ ر ا " الصين: . ((( " أ الوالات المتح ة ا ميركية لذل ، فعالم التكولوجيا اليو حتل فيه القوى اآلسيوة مكاة عالمية مثل اليا ان كور ا الج و ية ا وان اله الصين، الكثير من الص اعات المتق مة في الغرب ال مكها أن ســتمر حاليًا ن اإل اعات التكولوجية لآلسيوين، ا خص في مجال الرقاقات اإللكتر ية أشــباه الموصالت، التي قو ع يها الصاعــات المعاصرة ل هواف القالة أجهزة الكمبيور، صو ًلا إلى الطائرات الصوارــخ مخت ف ا ســ حة المتطــورة، مع ق الشــركات التكولوجية اآلسيوة عى ظيراها ا ميركية ا ر ية أشواط. كاــت الوالات المتح ة ا ميركية إلى قــت قرب أ ل د لة في العالم صمــم صع أســرع الرقائق اإللكتر ية، لكها اركبت خطأ جســيمًا ترك المكوات الرئيســية لعم ية الرقائق ف ت من قبضتها؛ مما سبب في قص كبير

. 100 ، 99 كيشور محبواي، مرجع ساق، ص ص (((

77

Made with FlippingBook Online newsletter