انتقال القوة من الغرب إلى الشرق.. إعادة التفكير في مستقبل ا…

مقدمة امتاز هيكل ال ظا ال لي دو ًمًا التغير ع االســتقرار، خالل ذل ال قى سم رابية القوى دوًمًا إجماعًا خاصة من قبل الفاعين غير الراضين عن الوضع الهيك ي لتوزع القوة ع ى المستوى ال لي، لذل برز مظاهر االحتجاج المظاهر إلى مستوى القوى في الب اة، ثم تقل ع الرضا من طرف آخر هو مستوى التحرك ل تأثير في التوازات العالمية، خ ق ضع إسترايجي ج ــ لخرطة القوى العالمية، عتبر الظا أحادي القطبية أكثر مظاهر وزع القوى التي قى رفضًا ع قبل ارخيًا، فيكون هاك دوًمًا سعي ل خر ج من دائرة الهيمة ا حادة حو ظا أقل ح ة من حيث مركز القوة، سواء من خالل موذج ث ائي لتوزع القوة أ موذج ع دي. ع الوضع ال لي لما ع الحرب الباردة أرز مثال عى هذه الوضعية، فافراد الوالات المتح ة ا ميركية القيادة العالمية ع اهيار االحاد السوفيتي لم كن محل قبول إجماع عالميين، لم ك مر ســوى عشــرة اح ة ع ى التبشير ا ميركي ظا عالمي ج ، حتى أت مجموعة من القوى في إ اء حفظها جاه الهيمة ا ميركية، ل ادرت إلى خق هياكل ج ة طرح مبادرات لتح ي الوضع القائم. هكــذا حال القــوة في العالقات ال لية متأرجحة ين صعود هبوط من طــرف آلخــر، الهيمة ا ميركية أصبحت محل مســاءلة اليو ، لم ع حتى الكثيــر مــن المفكرن الخبراء ا ميركيين ؤمون إمكاية جســ ح م القرن ا ميركي، الظر لما شــه ه الســاحة ال لية من صعود لع د من القوى التي مقومات ؤهها ن شــكل صورها الخاص لما جب أن كون عيه مت الظــا ال لي، م عومة في فس الوقت رفض كبير من طرفها لمظور الهيمة الغري السائ . تعالى أقوى ا صوات الرافضة لوضع القائم من جهة الشرق؛ حيــث قع مجموعة من القوى التي حققت طفرات هائ ة اقتصادة كولوجية حتى عســكرة، عززها رؤاها صوراها اإلســترايجية الج ة لما بغي أن كون ع يه هيكل القوة عالميًا، ز ها ماضيها الحضاري العرق إرثها الثقافي الثري قوة عفواًنًا، ففي الشرق عمومًا كمن أعرق الحضارات اإلساية ارخيًا

7

Made with FlippingBook Online newsletter