المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

السيناريوهات المحتملة لمكانة تركيا الإقليمية المستقبلية، وكذلك تدرجي أي مدن تلك السيناريوهات أكثر احتما ً

ً . وقد تناوا كثير من الدراسات

لا

اث  العربية بعض الشؤون التركية، لكنها ً شأن زئية؛ فتارة تعا امتازت با ً ا تركي ا داخلي ا، وتارة تطرح مسألة في الشدؤون ارجية المرتبطة بتركيا، لكن  ا الباحث يسعى الكتا في هذا إ ة المشدهد ً قدرا التركي من كافة جوانبه بغرض استشراف يمكن أن تتبوأها تركيدا في  المكانة ال المنطقة خلاا العقد المقبل دا قدام البا ا علمي ً . ولكي تكتسب الدراسة طابع ً حدث باستخدام أدوات وتقنيات الدراسات المستقبلية، مثل ليل السلاسدل الزمنيدة،  : دسي،  والتنبؤ ا السيناريوهات، كمنهجية أساسية في ً وبنا مقاربة المشكلة، كمدا استعان بأدوات أخرى ك الوصف والتحليل وغيرها. وقد َّ انصب َّ البحدث علدى اهات الكبرى الا ( Mega-trends ) للتحولات في بنية المجتمع ، والنظام السياسدي التركي . ولما كان سلوك الدولة لا يرتبط بمتغيراتها الداخلية فقط ؛ بل بشبكة مدن اهدات ديدد الا  التفاعلات الإقليمية والدولية من حولها، فإن المسألة تتطلدب ً الكبرى لتلك التفاعلات، ومدى انعكاسها سلب ً ً اب ا أو إ ً ا على السلوك السياسدي ار  ا جي لتركيا في أبعاده الإقليمية والدولية. هنا، و ديد  قضية منهجية مهمة، وهي لابد من الإشارة إ إطار الدراسدة بعام 1010 مر الذي يستدعي  ؛ ا التنب أن بعض الظواهر قد تتداعى خلاا هذه ه إ الفترة، دون أن تصل نهايتها ، وهو ما يتطلب اهدات اهدات، والا دراسدة الا الفر عية ( Trends and Sub-trends ) اهدات ، لمعرفة مدى تأثيرها وتكوينها للا العظمى ؛ وذلك تناوله الباحث في ثنايا الكتا ة في سياق معا واندب. هذه ا وا

ما

كما أن المفاجأة في السياسة التنبؤ  الدولية أمر مألوف، ولا يستطيع الفكر الإنسا بها، وهذه المفاجآت على نوعين: مفاجآت كبرى تغير الظواهر القائمدة بشدكل كلي، وأخرى تع ق مسارها بصورة آنية، دون تغييرها، بل تط ا سمدات غدير

و مقد

و

أساسية في كينونة تلك الظواهر.

ْ ْ ن وخاتمدة ،

ِّ

مشكلة الدراسة وأهدافها، ً في ضو الكتا في ً جا ِّ

مة وبابي

و

بعنوان ال بنية الداخليدة

وا  البا ا

ثلاثة فصوا

، وهو

. في

واشتمل كل با على

01

Made with FlippingBook Online newsletter