ا ً ا واضح ً تنافس ً ً بين المؤسسات الإعلامية التركية العلمانية والإسلامية، كمدا دفدع جم المتزايد للتعاملات التجارية في القطاع الإعلامي وارتفداع ا عائدداتها مدن زيادة الاستثمار في هذا القطاع من قبل الشركات الكبرى ورجداا الإعلانات إ ا عماا، ا ً ا ملموس ً الفترة ذاتها بروز ً ً التيار الإسلامي الإعلامية
لم ؤسسات
وشهدت
البث الإذاعي، بالإضدافة
التلفزة الفضائية، طات
ً قنوات من ا
عبر امتلاكها ً
و
عدد
أصبحت ثلاث أبرز بين من ) مان (ز
عموعة من إ الصحف والمجلات.
صدحف
و لا
تركيا، ة صحف التيار ً وارتفع معدا قرا الإسلامي في الشارع التركي، لوا تل المركدز أصبحت المؤسسات الإعلامية ذات التوجهات الإسلامية العام 1006
و
في
الإعلام ذات التوجهات
ضور في الساحة الإعلامية، من حيث ا
الثالث
بعد وسائل
ذات التوجهات اليساري ة، وتعدد المؤسسدات
الإ
اليمينية الليبرالي
علام
ة، ووسائل
الإعلا ُ جانب تلك اليسارية هي الم مية اليمينية الليبرالية إ ُ ِ داف ِ ع عن العلمانية ( 1 ) .
ا حيوي ً وتعد حرية التعبير والإعلام عنصر ً ا في أية ديمقراطية حقيقية، ويتعين علدى في أشد الظروف قسوة وصعوبة. رية، وضمان استمراريتها، ح الدوا صون هذه ا ، لهذا فإن حرية التعبير والإعلا تل مكانة مرموقة م ، كمؤشر على مدى التزام الددوا رية، ومن أبرزها: بالنه الديمقراطي، وهناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر في هذه ا
التةريع الدستورية والق نونية يعد الدستور التركي لعام 1911
1
س عقبة في وجه ن حرية الإعدلام في تركيدا ريدات ديث عدن ا تمت الإشارة إليها عند ا د عليها، وال ا على ً اب جرت عدة تعديلات دستورية وتشريعية انعكست إ ً هدذه تزاا في تركيا تشريعات نافدذة حد
لتضم نه العديد من القيو المدنية، ومنذ العام 1001
رية الإعلامية في البلاد، ومع ذلك ا
رية الإعلامية، خاصة اللحظة، لها آثار سلبية على ا نائي التركي، وقدانون القانون ا ً مكافحة الإرها ، وهما السبب الرئيس لتحريك كثير من القضايا المرفوعة أمام القضا
ِ التركي من ق ِ َّ بل النيابة العامة، والمد َّ ِّ عين العام ِّ ا بتحريض السدكان ً تتضمن تهم ين، وال ً
( 1) “Media landscape:Turkey” , European journalism centre , (Visited on 15 January 2012): www.ejc.net/medialandscape/turkey
010
Made with FlippingBook Online newsletter