المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

حداث عن عدم توفر البنيدة  كما كشفت كل تلك ا التحتيدة، والقاعددة حداث والمستجدات المتسارعة،  المعلوماتية لدى الدولة التركية لمواجهة مثل هذه ا والإقليمدي وفدق المعطيدات  فكان لابد من إعادة التفكير بموقع تركيا الددو المستجدة ( 1 ) . ددد ر الباردة مدع  وقد تزامنت المتغيرات الإقليمية والدولية بعد نهاية ا دا ا  في الساحة الداخلية التركية بين التيارات الفكرية المختلفة حوا الهوية الد ينبغي للبلاد أن تتبناها، وكذلك احتدام المواجهة بين العلمدانيين والإسدلاميين في أواخر التسعينات من القرن العشرين ( 2 ) . ، الفها مع الولايات المتحدة على الصعيد الدو  ومع أن تركيا استمرت في ومع إسرائيل على الصعيد الإقليمي طواا تسعينات القرن العشرين، إلا أن هدذه  شك  حداث ال  ا من ا ً الفترة شهدت عدد  ً و  لت بداية ارجيدة  ا في السياسدة ا حداث:  التركية، ومن أهم تلك ا - صراع البوسنة والهرسك وكوسوفا ال   ا في الشدعور ً ف تصداعد ً

ي خل

ذ

ة هذه لشارع التركي نتيجة تهاون الغر في معا

والقومي لدى ا  الدي

القضايا.

- ظر في شماا العراق على خلفية احتلاله للكويت عدام  منطقة ا ً إنشا 1990 ؛ َّ َّ على التمركز في هذه المنطقة  ع حز العماا الكردستا

مما شج

َ َ ِّ ِّ مدن القدومي  يش التركي عبرها، وتهديدد ا هجمات ضد ا التركي، وقد وضعت طوة علامات استفهام كثيرة وكدبيرة في  هذه ا ططدات الغدر  تراك حوا حقيقدة  ذهن الساسة والعسكريين ا للمنطقة. لفية الثالثة شهدت البيئة الدولية والإقليمية سلسلة جديدة مدن  ومنذ مطلع ا  شك  حداث ال  ا  ا للتحو ً ا جديد ً فز لت ً ً ارجية التركية، ومن بين  ا في السياسة ا حداث:  تلك ا ( 1) أوغلو، العمق الاستراتيجي ، ص 71 . ( 2) "المصدر السابق"، ص 95 - 96 . ن

وش

067

Made with FlippingBook Online newsletter