المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

ً من، فلم يعد التقوقع حوا  ا في مفهوم ا ً كبير ً

و  اضر  لقد شهد الوقت ا ً ا ً ا ممكن ً من القومي أمر  مسألة ا ً ً ؛ عالمية، وعابرة للحدود، كالإرها ،

لا

مدن أصدبحت  تهددد ا 

خطار ال  ن طبيعة ا 

ريمدة المنظمدة، وأسلحة الدمار الشامل، وا

منية، إذ إن  ة المسائل ا المتعلقة بالبيئة، وهذا يقتضي إعادة النظر في معا تها ة ي دولة بمفردها،  ف لابد من التعاون العالمي لمواجهتدها عدبر ات متخصصة ( 1 ) . ارجية التركيدة، والتوجهدات  وكي نقف عند الممارسة الفعلية للسياسة ا العامة لها، سنقوم بالتحليل ضمن مستويات ثلاث هي: ة، دود مش  ترتبط مع تركيا  وار ال وا: دوا ا  المستوى ا وفي التفاعل المشترك عبر التاريخ. وا  ، ويقع هذا المستوى خارج المسدتويين ا  المستوى الثالث: المجتمع الدو . هات ذات التأثير على الصعيد الدو ، ويضم الدوا وا  والثا يتأثر و كل مستوى من المستويات الثلاثة منية ضمن نطاقه،  الة ا  با : الدوا الإقليمية،  المستوى الثا  ال غد تشترك مع تركيا في النطاق ا

والقضايا

غير ممكن

معا

منظم

ركة. ت

رافي،

كما أن

تفاعل تركيا مع هذ منية، وتكيف مدع  الة ا  ه المستويات تأثر بصورة مباشرة با المعطيات الموجودة في كل مستوى، ويمكننا أن نبين تلك التفاعلات على النحدو الآتي : المستوف الأوم: دوم الجوار  ظل  ِّ من القومي التركي عبر دستوره السري يصدن  علس ا ِّ ف معظدم دوا ً وار على أنها أعدا ا ؛ فقد وضع ال عراق وإيران وسوريا واليونان ضدمن دائدرة  ، وكل ً عدا  ا  ما توترت العلاقة بين تركيا وبين أي من هذه الدوا، كدان النفدوذ

ديش تزايد نفوذ ا السياسي للقوميين الكماليين والعلمانيين يتصاعد بالإضافة إ ديش أكثدر ارجي، ولعل هذه المسدألة جعلدت ا  على الصعيدين الداخلي وا

سميث، ستيف، عولمة السياسة العالمية ،

داث، أبدو  لي للأ  (مركز ا

بيليس، جون،

و

( 1)

.

)، ص

ظبدي،

650

1004

075

Made with FlippingBook Online newsletter