المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

انبين عام ا 1951 ، ومع أن الاحتفاظ بالعلاقات التركية -  الإسرائيلية ظدل  مدن ا الماضية، إلا أ ً ارجية التركية طيلة الثمانين عام  ثوابت السياسة ا ً ا نه َ لم ت َ ِ س ِ ْ ر ْ علدى نفس الوتيرة ؛ إذ مرت بم ِّ تلفة من المد  راحل ِّ  زر، ويمكن توضي المراحل الد وا مرت بها العلاقات التركية -  الإسرائيلية وفق التقسيم الزم الآتي :

بيي الفتر

و

1 1020 ُ ت ُ عد العلاقات التركية - الإسرائيلية في هذه المرحلة علاقدات مميدزة ؛ اتسدمت بالع ً مق والدف تزامن ذلك مع علاقات 1040

و ، بين تركيا والدوا العربية بشدكل ُ عام، ومع ذلك اضط ُ َّ ر َّ كومة التركية عام  ت ا 1956 سحب سفيرها مدن تدل إ فيض مستوى العلاقات مع إسرائيل  أبيب، و ، َّ إب َّ ان العدوان الثلاثي علدى مصدر، ت ضغط الشارع التركي الرافض للعددوان، إلا أ  وذلك ً ن هدذا القدرار جدا لامتصاص الضغط الشع بدي، ُ وي ُ ستدا على ذلك ب كومة التركية أي  عدم إدانة ا ا من ِ الدوا المشار ِ كة في العدوان (بريطانيا، فرنسا، إسرائيل) ، لكن هذا الموقدف لم يغدير ً السمة البارزة للعلاقات، وهي القوة والدف ؛ فتركيا كانت تنطلق في سياستها شرق  ا وسطية عتبار ا ب ها ا ً ا ا جز د منية الغربية، خاصة بعد انضدمامها رسمي  من المنظومة ا ا طلسي عام  لف شماا ا  1951 ، وقد انعكس ذلك في السلوك السياسي التركي من خلاا العديد من المواقف، من أبرزها : مسارعة تركيا للاعتراف ب إسرائيل، وكدذلك مم المتحدة ضد مشروع قرار يعطي  تصويتها في ا زائري الشعب ا ق في تقريدر  ا المصير والاستقلاا عن المستعمر الفرنسي عام 1957 م ( 1 ) . ومنذ منتصدف سدتينات القرن العشرين، بدأت تظهر بعض المؤشرات البسيطة على تغير في الموقف التركدي اه العر ، لكن دون المساس بالعلاقات التركية الإسرائيلية - ، ويرتبط هذا التحدوا في الموقف التركي بعدد من العوامل منها ، ( 2 ) : - الدعم العر حاجة تركيا إ بدي صوص المسألة القبرصية، خاصدة في  ياز الغر  ظل الا بدي تصدويت ً جانب اليونان، وعلى ضو الواض إ ( 1) نور الدين، تركيا : ائرة  مهورية ا ا ص ، 191 . ( 2) "المصدر السابق"، ص 195 . فاترة

101

Made with FlippingBook Online newsletter