المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

َّ القرار الذي تبن  مم المتحدة لصا  في ا ً عضا  كافة الدوا العربية ا َّ تده معية العامة للأمم المتحدة ا في 17 ديسمبر / وا  كانون ا 1965 ، والذي ين على عدم أحقية تركيا في التدخل في الشؤون القبرصية. -

السلطة بزعامة سليمان ديميريل الذي أبدى صعود حز العدالة التركي إ ا من الاهتمام ً نوع ً ب تحسين علاقات تركيا مع الدوا العربية والإسلامية.

بيي الفتر

و

1001

1020

1

سياسات  تب دفعت تركيا إ  هذه المرحلة العديد من التطورات ال

شهدت

التوازن بين العر وإسرائيل، تميل إ َّ وتراجعت حد َّ التركي للعر بشكل ً ة العدا نس بدي، ُ وت ُ عد حر يونيو / حزيران عام 1967 و  نقطة م ا همة في الموقف التركي حياا القضايا العربية بشكل عام، والقضية الفل سطينية بشكل خاص، ومع أن تركيا ِّ م  لم ِّ تنفيذ القرارات الدوليدة ر ، إلا أنها دعت إ  ل إسرائيل مسؤولية هذه ا المتعلقة بهذه المسألة خاصة القرار 141 مدم المتحددة بتداريخ  الصادر عن ا 11 نوفمبر /  تشرين الثا 1967 . وفي مطلع الثمانينات من القرن العشرين شهدت العلاقات التركية - الإسدرائيلية ا نتيجة لنقاش داخلي ً ا وجمود ً تراجع ً ً اكمة التركيدة، علدى  جرى في أوساط النخبة ا الانقلا العسكري الذي حدث في تلك الفترة ً ضو ؛ ا يقوم على ً إذ أبدى فريق تصور ً و الدوا العربية،  قطع العلاقات مع إسرائيل بشكل كامل والتوجه وفريق آخدر رأى ضرورة تقلي دود الد  ا هذه العلاقات إ نيا، في حين رأى فريق ثالدث ضدرورة فاظ على قوة العلاقات التركية  ا - د  طر المشدترك المتمث  الإسرائيلية في مواجهة ا  في ل ارجية  الدوا العربية، وقد كان وزير ا إ ، يلتير تركمان ، ين مع فكرة القطع  في ذلك ا  الكلي للعلاقات، وعندما رفض علس ا من القومي هذا التوجه بالإجمداع اسدتطاع ِّ د  ا إقناع الرئيس كنعان ايفرين بتقلي العلاقات إ ِّ ، وقدد تم ذلدك فعد د  ا ً لا ً عام واستمر هذا الوضع ح 1991 م عندما رفعت تركيا مستوى علاقاتها مع إسرائيل على إثر انعقاد مؤتمر مدريد للسلام بمشاركة دوا المواجهة العربية ( 1 ) . ( 1) نور الدين، تركيا مهورية ا ائرة  ا ص ، 195 .

100

Made with FlippingBook Online newsletter