المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

انبين، إلا أصابت العلاقات بين ا ُ أن هذه الزيارة لم ت ُ تبع بأي ة ي مسدؤوا  زيارة إسرائيل. تركي إ وفي عام 1010 ، تعرضت العلاقات التركية - مدت زمة جديدة  الإسرائيلية ارجية الإسرائيلي  عن قيام نائب وزير ا ، أي  دا ، لون ا السفير التركدي، ً باستدعا  وتوجيه عبارات توبيخية لتركيا على خلفية بث  التلفز ة التركية مسلسد ً لا ً  يسدل  ط على بعض ممارسات الموساد الإسرائيلي ً الضو ؛ دا ً الف  مر الذي اعتبرته تركيدا  ا ً َّ للأعراف الدبلوماسية، وهد َّ دت بسحب سفيرها ما لم تعتذر إسرائيل عدن هدذا َّ الموقف، وقد قد َّ ا رسمي ً مت إسرائيل اعتذار ً ا لتركيا، وقد قبلت تركيا هذا الاعتدذار الذي تلت ه زيارة لوزير الدفاع الإسرائيلي إ أنقرة يهود باراك إ ( 1 ) .

عدم رغبتها في قطدع العلاقدات ويشير قبوا تركيا للاعتذار الإسرائيلي إ ارجية التركي  تصري وزير ا ً معها، وجا ، أحمد داود أوغلو ، ليؤكد على هدذه الفكرة عندما قاا إن : قط  "انتقاد السياسات الإسرائيلية لا يع ع العلاقات معها"، ت ً تركيا، وجا  شعورها بأن ميزان القوة يميل لصا كما يشير اعتذار إسرائيل إ ارجية الإسرائيلي  ات وزير ا  تصر ، أفيغدور ليبرم ، ن ا تؤيد هذا الاستنتاج عنددما أشار إ أ ن طريقة التعامل مع السفير التركي كانت خاطئة ( 2 ) . أزمدة الإسرائيلية إ رية، وقتل تسعة من الناشدطين  جديدة بسبب الهجوم الإسرائيلي على أسطوا ا تراك الذين كانوا على متن السفينة التركية مرمرة  ا ؛ قطع علاقتها مما دفع تركيا إ الدبلوماسية مع إسرائيل ومطالبة تركيا باعتذار إسرائيلي عدن الهجدوم، قيق دولية  نة سر الضحايا، وتشكيل  تعويضات ؛ مر الذي  ا إسرائيل، / أيار 1010 ، َّ َّ ضت العلاقات التركية -

تعر

وفي شهر مايو

ودفدع

رفضته

ا في أعقا صدور تقرير ً مر تعقيد  وازداد ا ً مدم المتحددة حدوا  (بلمار) عن ا َّ ادث، والذي اعتبر حصار غزة مبر  ا َّ ا ً ر ً ( 3 ) ، وكذلك إعلان حكومة بنيامين نتنياهو

.

ليندنشتراوس، فرضيات "المصدر السابق"، ص 11 . اللباد، مصطفى، " السياسات الإقل وطنية؟"،  مصا لة شرق تامه ، (العدد 7 تركيا سياسة

والأمنية، ص

ارجية  ا

جديدة في

( 1) ( 2) ( 3)

11

ز  يمية العدالة والتنمية": خلفيات أيديولوجية أم

.

/  كانون الثا 1011 ، ص )

، يناير

51

106

Made with FlippingBook Online newsletter