المكانة الإقليمية لتركيا حتى عام 2020: دراسة مستقبلية

1 ىلى ال عيد الب رجي - ع تض د الم لح ال تروية مع الم لح الروسية

ا ً ية متعددة بين تركيا وروسيا، فروسيا لعبدت دور  هناك قضايا خلافية تار ً ا في تفكيك الدولة العثمانية، ً بارز ً راضي التركية،  وهي صاحبة أطماع سياسية في ا من القومي التركي يضدع  سود ومنطقة المضايق، وكان علس ا  خاصة في البحر ا روسيا على رأس وقت قريب، بيد تركيا ح ً قائمة أعدا د  أن تركيدا ظل 

ت رأس ِّ ربة الغربية في مواجهة مد  ا ِّ سقوطه مطلع التسدعينات، و ح  اد السوفي  الا لا ً تزاا تركيا عضو ً ا مهم ا ي للدروس  صدم التدار  طلسدي ا  في حلف شماا ا جانبها إيدران ور يضم إ والسوفيت، وقد استطاعت روسيا تشكيل وصدربيا وبلغاريا واليونان، ويغلب عل ى رثوذكسدي  ا  هذا المحور الطابع النصرا عددا - - إيران ُ لمواجهة الب ُ عد الإسلامي في علاقات تركيا مع دوا آسيا الوسطى والبلقان،

ولعرقلة الدور التركي في هذه المناطق ؛ لذلك يعد المحدد الروسي بكافة أبعاده العقبة الكبرى في وجه النفوذ التركي في آسيا الوسطى، فروسيا لا تزاا تتمتع بقوة هائلة ، وبنفوذ كبير في جمهوريات آسيا الوسطى، وعملدت  اد السوفي  رغم انهيار الا مهوريات السوفيتية على مأسسة هذا النفوذ عبر تأسيس كومنولث يضم معظم ا تمل لتركيا أو إيران، ك جيم أي دور إقليمي  السابقة، وبهدف ا ً ما أن هناك سعي ً و أوروبا عبر إعاقدة  نقطة عبور للطاقة لم التركي بالتحوا إ  ا لتحجيم ا ِّ

روسي

ِّ اد مسارات بديلة لهدا خدارج اولة إ راضي التركية و  خطوط الطاقة عبر ا راضي التركية  ا ؛ ِّ راضي التركية يعز  طوط عبر ا  ن مرور هذه ا  ِّ ز من مكانتدها يوسياسية ع ا جانب أرمينيدا لى حسا المكانة الروسية، كما أن روسيا تقف إ في مواجهة التحالف التركي - في الصراع القوقازي.  ذربيجا  ا - أ التن فس التروي - الإيراني في آسي الوسطى ي ِّ مد سعى كل من إيران وتركيا إ ِّ نفوذهم مهوريات عبر صلات هذه ا ا إ ية ومذهبية، كما  لغوية وتار أ ن إيران وري ضمن البيئة تسعى للعب دور إقليمي تنتمي إليها تركيا، وترغب إيران في التعاون مع جمهوريات آسيا  الإقليمية ذاتها ال

مد

118

Made with FlippingBook Online newsletter